07:12AM
كشفت مصادر ديبلوماسية أنّ "الولايات المتحدة تكثّف مساعيها لدى الجانب الإسرائيلي لدفعه نحو الانتقال من نهج القساوة العسكرية إلى مقاربة ديبلوماسية في التعامل مع التطورات الأخيرة، إلا أنّ هذه الجهود لا تزال تصطدم بعدم وجود أي رد إيجابي حتى الساعة من تل أبيب".
وفي السياق نفسه، توقفت المصادر، في حديث لـ"الأنباء" الإلكترونية، عند زيارة السفير الأميركي في لبنان، ميشال عيسى، الثانية إلى عين التينة خلال 24 ساعة، في مؤشر إلى الحراك الديبلوماسي المكثّف الذي تقوده واشنطن بهدف احتواء التوتر والسير نحو التهدئة.
وأشارت المصادر إلى أنّ "الرغبة الأميركية واضحة في خفض مستوى التصعيد وفتح الباب أمام حلول سياسية، غير أنّ هذه المحاولات لا تلقى حتى الآن أي تجاوب من الجانب الإسرائيلي، ما يجعل فرص التقدم في المسار الديبلوماسي معلّقة بانتظار تبدّل في الموقف".
في المقابل، أفادت "يديعوت أحرونوت" نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، أنّ "حزب الله يستعيد قدراته على جميع الجبهات وسط تدفق متجدّد للأموال الإيرانية"، لافتةً إلى أنّ "تل أبيب لن تنتظر إلى ما لا نهاية". وأضافت: "لبنان فكّك 80% من سلاح حزب الله جنوب الليطاني، لكنه غير قادر على استكمال نزع السلاح قبل نهاية العام".
اجتماع باريس
ومع توجّه الأنظار نحو نتائج اجتماع باريس في 18 الجاري، أشارت المصادر إلى أنّ "الجانب الفرنسي يرى أن اللعبة الإسرائيلية الداخلية تتداخل مع الواقع الميداني في جنوب لبنان، حيث يلجأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تسخيرها في معاركه الداخلية".
وبينما تتزايد التحذيرات الإسرائيلية من ضربات عسكرية محتملة ضد لبنان، "تريد باريس نزع الحجج الإسرائيلية وترجمة ما يقوم به الجيش اللبناني على المستوى السياسي".
كما تتوقف المصادر الديبلوماسية مليًا عند "الحوار المتواصل بينها وبين الجانب الأميركي بشأن الملف اللبناني"، مؤكدة أن واشنطن مقتنعة بالمقاربة الفرنسية".
وفي إطار الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر دعم الجيش، أشارت المصادر إلى "اجتماع سيُعقد في بيروت الأسبوع المقبل لتحديد الحاجات العسكرية للجيش اللبناني، وكذلك لقوى الأمن الداخلي التي تريد باريس أن تلعب دورًا أكبر في حفظ الأمن، حتى يتفرغ الجيش لمهماته الأولى".
وأضافت: "إنّ التوجّه الراهن غربيًا وعربيًا يقوم على الربط بين النتائج المحقّقة ميدانيًا والالتزامات الخاصة بالمساعدات".
وتتوقف باريس أيضًا أمام "مستقبل الميكانيزم" الذي تراه "محدودًا ولن يكون كافيًا لحلّ كل المشاكل بين لبنان وإسرائيلي". ولهذا فهي تدعو إلى “ترتيبات أكثر استدامة”، معتبرة أن التعيينات المدنية في الآلية قد تفتح الباب للتقدم في الملفات الأخرى العالقة.
المصدر : الأنباء
شارك هذا الخبر
لبنان تحت ضغط دولي لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق
حكيمي ضمن تشكيلة المغرب لكأس الأمم الإفريقية بعد تعافيه من الإصابة
السعودية تتأهل لنصف نهائي كأس العرب بعد فوز مثير على فلسطين
ما جديد أسعار الذهب؟
النفط يرتفع... إليكم الأسعار
فينيسيوس يشكو جماهير ريال مدريد
محمد رمضان يقدم الأغنية الرسمية لكأس الأمم الإفريقية 2026 للمرة الثانية على التوالي
شيرين عبدالوهاب تخسر قضيتها ضد محمد الشاعر
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa