المطران خيرالله ترأس قداس عيد القديس نعمة الله الحرديني في كفيفان

09:09PM



ترأس راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله قداس عيد القديس نعمة الله الحرديني في دير مار قبريانوس ويوستينا في كفيفان، عاونه نائبه العام المونسنيور بيار طانيوس، ورئيس الدير الأب اسطفان فرح، ومعلم الإخوة المبتدئين في الرهبانية اللبنانية المارونية الأب نجم شهوان، بمشاركة لفيف من كهنة الأبرشية والآباء. وخدمت القداس جوقة الإخوة المبتدئين، في حضور حشد كبير من المؤمنين.


وفي عظة بعد تلاوة الإنجيل، شدد المطران خيرالله على معنى الدعوة إلى اتباع المسيح، مستلهمًا مسيرة القديس نعمة الله الحرديني الذي لبّى نداء الرب وترك كل شيء ليسير في طريق القداسة. وأكد أن المسيح أعلن ملكوت الله القائم على المحبة والعدالة والسلام، وأوكل إلى الرسل والكنيسة متابعة رسالته الخلاصية، مشيرًا إلى أن القديسين نعمة الله وشربل ورفقا جسّدوا هذه الدعوة في الرهبانية اللبنانية المارونية، في زمن صعب عاشه لبنان بين الحروب والاضطهادات.


وتوقف عند سيرة القديس نعمة الله، منذ دخوله الرهبانية سنة 1828، مرورًا برسامته الكهنوتية وخدمته معلّمًا للاهوت ومدبرًا عامًا للرهبانية، مبرزًا أمانته للنذور الرهبانية، وتفانيه في الصلاة والسجود للقربان، والتزامه الحياة الديرية المشتركة وتكريمه الخاص للعذراء مريم.


وفي ضوء الأزمات التي يعيشها لبنان، تساءل المطران خيرالله عن رسالة القديس نعمة الله اليوم، معتبرًا أن إرثه الروحي يتجلّى في كونه معلّمًا للصلاة والصمت والتواضع، ومرشدًا إلى الخروج من الأنا إلى النحن في الحياة الكنسية والجماعية. ودعا المؤمنين، ولا سيما الشباب، إلى تخصيص وقت يومي للصلاة والتأمل وقراءة الكتاب المقدس والمشاركة في القداس والسجود للقربان.


وختم بالدعوة إلى العمل المشترك من أجل كنيسة تشهد للمسيح بالمحبة والمغفرة والمصالحة، لتحقيق ملكوت الله في لبنان وطن الرسالة، مسلّمًا الجميع إلى شفاعة العذراء مريم وقديسي لبنان.


وبعد القداس، تقبّل المطران خيرالله ورئيس الدير والكهنة تهاني الحضور بالمناسبة.

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa