الشرطة الأسترالية: علمان ودلائل أولية تربط هجوم سيدني بأفكار «داعش»

06:52AM

كشفت الشرطة الأسترالية، الثلاثاء، عن ما وصفته بـ«دلائل أولية» تشير إلى أن هجوم سيدني كان «مستوحى من تنظيم داعش»، موضحة أن سيارة منفّذَي الهجوم «كانت تحمل علمين للتنظيم».

وتوافقت إفادات الشرطة مع تصريحات رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، الذي قال الثلاثاء إن الهجوم الذي استهدف حشداً كان يحتفل بعيد حانوكا اليهودي على شاطئ بوندي في سيدني يبدو أنه «مدفوع بأفكار تنظيم داعش».


وأسفر الهجوم عن مقتل 15 شخصاً، بعد أن أطلق ساجد أكرم وابنه نافيد النار في عملية إطلاق نار جماعي استهدفت احتفالاً يهودياً على الشاطئ الشهير مساء الأحد. ووصفته السلطات بأنه عمل «إرهابي معادٍ للسامية»، من دون تقديم تفاصيل كافية حتى الآن حول الدوافع الأعمق للاعتداء.


وفي أحد أوائل التلميحات الرسمية إلى خلفيات محتملة للهجوم، قال ألبانيزي الثلاثاء إن الرجلين ربما جرى تجنيدهما قبل تنفيذ ما وصفه بـ«مذبحة جماعية»، مضيفاً: «يبدو أن ذلك كان مدفوعاً بأفكار تنظيم داعش… الأيديولوجية التي كانت سائدة لأكثر من عقد وأدت إلى الكراهية هذه، وفي هذه الحالة، إلى الاستعداد للانخراط في القتل الجماعي».


وأشار رئيس الوزراء إلى أن نافيد أكرم (24 عاماً) «لفت انتباه وكالة الاستخبارات الأسترالية عام 2019 بسبب صلته بآخرين»، إلا أنه لم يُصنّف حينها تهديداً وشيكاً. وأضاف أنه «تم توجيه الاتهام إلى اثنين من الأشخاص الذين كان على صلة بهم وأودعا السجن، لكنه لم يُعتبر في ذلك الوقت شخصاً محل اهتمام».


وبحسب السلطات، استمر إطلاق النار على الحشد لمدة 10 دقائق قبل أن ترد الشرطة بإطلاق النار على ساجد أكرم (50 عاماً) وتقتله في المكان، فيما نُقل نافيد، الذي أُصيب برصاص الشرطة، إلى المستشفى حيث يرقد في حالة حرجة.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa