إشادات واسعة بأبطال تصدّوا لهجوم شاطئ بوندي في سيدني

07:57AM

تتواصل الإشادات في أستراليا بأحمد الأحمد، صاحب متجر في سيدني، بعد أن تمكن من نزع سلاح أحد المسلحين اللذين نفذا هجوماً على شاطئ بوندي خلال احتفال ديني يهودي، في وقت امتدت فيه التحية أيضاً إلى زوجين ورجل آخر قُتلوا بعدما حاولوا إيقاف المهاجمين بأجسادهم.

ووفقاً لتصريحات نقلتها شبكة “سي بي إس نيوز” الأميركية في تقرير نُشر مساء الاثنين، قُتل رؤوفين موريسون (62 عاماً) بالرصاص بعدما حاول وقف الهجوم. وقالت ابنته جوتنيك إن والدها اندفع فور بدء إطلاق النار، ورشق الحجارة وصرخ في وجه المهاجم لحماية المجتمع، معتبرة أن “رحيله” كان على طريقته بمواجهة “إرهابي”.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب الرواية، لحظة قيام أحمد الأحمد (43 عاماً) بمهاجمة أحد المسلحين من الخلف وتجريده من سلاحه، قبل أن يظهر رجل يطارد المهاجم ويرميه بشيء. وأضافت جوتنيك أن موريسون، الذي قدم من الاتحاد السوفييتي، أُطلق عليه النار لاحقاً ما أدى إلى مقتله.

وأفادت المعلومات بأن موريسون كان واحداً من بين 15 شخصاً لقوا حتفهم في أسوأ حادث إطلاق نار جماعي تشهده أستراليا منذ نحو 30 عاماً. كما أظهرت لقطات أخرى زوجين – لم تُحدد هويتهما بعد – وهما يتصديان لأحد المسلحين في محاولة لإيقافه قبل أن يُقتلا بالرصاص.

وفي لقطات كاميرا سيارة قيل إن وكالة “رويترز” تحققت منها، ظهر أحد المسلحين وهو يتصارع على سلاح مع رجل مسن قبل أن يسقطا معاً خلف سيارة فضية، ثم نهض الرجل وبرفقته امرأة وهما يحملان السلاح. وأظهر مقطع منفصل عبر طائرة مسيرة الرجل والمرأة مستلقيين بلا حراك قرب السيارة وبالقرب من جسر للمشاة، حيث أطلقت الشرطة النار لاحقاً على المسلحين.

وقالت جيني، صاحبة السيارة التي التقطت كاميرتها المشاهد، إن الرجل المسن “لم يهرب” بل اندفع نحو الخطر محاولاً انتزاع السلاح “والقتال حتى الموت”، مشيرة إلى أنه أصيب بالرصاص في النهاية وانهار.

وكان رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي أشاد في وقت سابق بتصرفات أستراليين “ركضوا نحو الخطر لمساعدة الآخرين”، مؤكداً في مؤتمر صحافي أن شجاعتهم “أنقذت أرواحاً”.

وفي السياق، أعلنت أستراليا، الأربعاء، استعدادها لإقامة جنازات لعدد من ضحايا إطلاق النار الذي وقع خلال احتفال بعيد الأنوار اليهودي “حانوكا” على شاطئ بوندي في سيدني. وتراوحت أعمار الضحايا بين 10 و87 عاماً، فيما لا يزال 22 مصاباً يتلقون العلاج في مستشفيات سيدني حتى الأربعاء، بينهم ستة في حالة حرجة.

ويقول مسؤولون، بحسب النص، إن المسلحين هما أب وابنه، وإن التحقيقات تتعامل مع الهجوم على أنه عمل “إرهابي” استهدف الجالية اليهودية، فيما أعلنت الشرطة الأسترالية الاشتباه في أن الهجوم استلهم فكر تنظيم “داعش”.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa