07:25AM
كتبت بولين فاضل في الأنباء الكويتية:
حتى إشعار عودة لبنان بلدا يستتب فيه الاستقرار والأمن بشكل ناجز وثابت، يبدو ناسه خبراء في اقتناص المواسم والأعياد لصنع ما يتفردون في صنعه، وهو ثقافة الحياة الملونة بكل مظاهر البهجة.
هكذا يبدو لبنان اليوم في غمرة الأعياد، نابضا بالحركة حتى الصخب، ويكاد لا يخلو ركن فيه من الزوار والرواد ولاسيما رواد المطاعم والسهر، وهو القطاع الذي صدر أسماء كثيرة إلى الدول العربية والعالم، ومن قال لبنان قال مطبخه ولقمته وسفرته بعدما باتت مطاعمه أفضل سفيرة للبلد.
نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني الرامي قال في حديث إلى «الأنباء» إن «ما يشهده لبنان اليوم من حركة ناشطة هو فسحة أمل ولو موسمية لأنه في غياب الاستقرار الأمني والسياسي، لن يكون هناك لا اقتصاد مستدام ولا سياحة مستدامة»، مضيفا إن «أصحاب المؤسسات من النوع البعيد النظر وهم تعبوا من الاتكال فقط على المواسم السياحية في بلد يملك فائضا من التنوع السياحي». وتابع الرامي: «صحيح أنها فسحة أمل سياحية موسمية، لكننا نعمل على تعميمها بكل إيجابية».
وبحسب الرامي، فإن «حركة القطاع السياحي واعتبارا من 22 ديسمبر، هي جيدة جدا على صعيد كل الدورة السياحية من مطاعم ومقاه وملاه وبيوت ضيافة وفنادق، وتنعكس تشغيلا بنسبة 75%»، قائلا إن «الحركة الممتازة عصبها المغتربون اللبنانيون الآتون من الخليج العربي وأفريقيا وأوروبا، فيما لم يسجل مجيء مغتربين من القارات البعيدة، وهؤلاء من النوع الذي يخطط مسبقا ويقوم بحجوزاته ويضع معدل إنفاق عال، وقد حال الوضع الأمني في البلد دون حصول هذا الأمر».
وأضاف: «هناك إقبال على المجيء للسياح الكويتيين والقطريين والإماراتيين، إلى جانب بعض الأردنيين والمصريين والعراقيين، وهذه الحركة في البلد متوقعة حتى الثالث من يناير موعد إعادة فتح المدارس أبوابها في الخليج، وحتى في أوروبا».
وعلى صعيد الأسعار، يصر نقيب المطاعم على فكرة أن «في لبنان مروحة أسعار تلائم كل الميزانيات، والزبون في النهاية هو الحسيب والرقيب ويختار المؤسسة التي تناسبه».
وعن تفسيره للاستثمار المتزايد في قطاع المطاعم خصوصا في المواسم والأعياد، قال النقيب طوني الرامي: «هناك أشخاص مهنيون يدخلون السوق ويراعون بالدرجة الأولى معايير سلامة الغذاء والسلامة العامة، وهو واقع استثماري إيجابي تشجع عليه النقابة، مقابل مطالبتها آخرين بأن يكونوا أكثر مهنية ويقوموا بدراسة الجدوى الاقتصادية قبل فتحهم مطاعم، ومنذ العام 2019 تاريخ الأزمة الاقتصادية في لبنان، شهدنا على أموال في الخزائن وعلى مسار تصاعدي للذهب وانحدار في قيمة العملة وحالة تضخم، لذا ازداد المستثمرون، لكننا نطالب فقط المستثمرين الجديين بفتح مؤسسات مطعمية».
في أي حال، المهم أن الحركة المطعمية في لبنان هي راهنا في ذروتها، والعاملين في القطاع السياحي لا يلتقطون أنفاسهم هذه الأيام، وهنا بيت القصيد وجل ما يريده الجميع في المواسم وخارجها.
شارك هذا الخبر
مولوي: لا وجود لعناصر داخل الجيش ينتمون لحزب الله
أدرعي: استهدفنا مواقع لـ "الحزب"
الجيش الإسرائيلي: هاجمنا مواقع إطلاق تابعة لحزب الله في جنوب لبنان
بالصورة: إسرائيل تستهدف الجنوب
هواوي تعزز موقعها في سوق الهواتف مع صعود HarmonyOS
غارات إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان
قرصنة العملات المشفرة تسجل رقماً قياسياً في 2025
آيفون 18 برو: أبرز 6 ميزات منتظرة في 2026
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa