إسرائيل ترحّب بالعقوبات الأميركية: في انتظار المزيد

رحبت إسرائيل بالعقوبات الأميركية الجديدة على مسؤولين في حزب الله، وطالبت بالمزيد من الضغوط، على أن تشمل أيضاً الجيش اللبناني وقوة اليونيفيل، ودفعهما إلى محاربة حزب الله، بحسب ما نقلت "الأخبار".

ولفتت "الأخبار" الى انه لم يصدر عن تل أبيب الرسمية ــــ إلى الآن ــــ تعليقات وردود فعل على العقوبات الأميركية الأخيرة ضد حزب الله، رغم سياقاتها وظرفها الخاص وأهدافها الواضحة في تحقيق الإرادة الإسرائيلية، لكن الإعلام العبري تكفل بالإعلان عن الترحيب، مع تغطية خبرية واسعة، بالخطوة الأميركية التي وصفت بـ"الشجاعة وغير المسبوقة".

ورأت "الأخبار" أن "غياب التعليق الرسمي يأتي نتيجة قرار متخذ مسبقاً في تل أبيب. وهذه المرة ليس على خلفية الخشية من تبعاته، إذ إنه في ذاته لا يستدعي رداً "متطرفاً" من حزب الله، لكن على خلفية المصلحة في إبعاد إسرائيل نفسها عن الواجهة، كي تظهر الخطوة ضمن سياقات مواجهة دولية لتهديد حزب الله الذي يتجاوز إسرائيل بعدما بات كما تروّج الدعاية العبرية "تهديداً عاماً للبشرية" من دون استثناء".