شدياق: القوى الشريرة يزداد تدخلها في السياسة اللبنانية

20/07/2019 11:53PM

أكدت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية الدكتورة مي شدياق "أن هناك تزايدا في تدخل القوى الشريرة في العمل السياسي اللبناني"، معتبرة أن جولة وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في الشوف "تشكل تحديا لوليد جنبلاط،، لأنهم يريدون حشره في الزاوية".

وقالت في حديث الى صحيفة "دايلي ستار" إن "المرأة تأخذ الأمور بجدية أكثر بكثير من الرجل، وهذا في الجينات، "صدقوني"، مؤكدة "أنا مدمنة على العمل... ودائما يقول الموظفون لي: " دكتورة، رجاء تمهلي، نحن متعبون".

وعن معارضة حزب "القوات اللبنانية" للموازنة قالت شدياق: "ما نريده كـ "قوات لبنانية" هو حل المشكلة من جذورها، وليس المرور مرور الكرام على بعض البنود والقول: حسنا، لقد خفضنا العجز من خلال الحلول التي لن تستمر في المستقبل. كما أن وزراء القوات الأربعة تقدموا بمقترحات عدة عندما كان مشروع الموازنة مطروحا على مجلس الوزراء، لكن لم يتم أخذ الكثير منها في الاعتبار، أو تم تغيير بعضها عندما تمت مناقشة الموازنة في اللجنة البرلمانية".

وردا على سؤال عن جولة الوزير باسيل في الشوف وحادثة قبرشمون- البساتين، اعتبرت شدياق أن "الجولة تعتبر تحديا لوليد جنبلاط، وأنا شخصيا لا أعتقد أنها كانت محاولة اغتيال متعمدة"، إنهم يريدون حشر جنبلاط في الزاوية... يريدون إثبات أنهم أصبحوا في غاية الأهمية، بحيث يمكنهم منع البلاد من وجود حكومة فعالة، حسنا، يمكنهم القيام بذلك. ولكن كيف ستنتهي؟ هذا لن يؤدي إلى أي مكان".

ورأت أن "هناك تزايدا في تدخل القوى الشريرة في العمل السياسي اللبناني، وحزب الله حضر في البداية إجتماع مجلس الوزراء في 2 حزيران، قبل أن يتخلى عن موقفه والالتحاق بجهة "التيار الوطني الحر" والحزب "الديمقراطي اللبناني"، لا أعتقد أن هناك اتفاقا مسبقا بينهما لمقاطعة الجلسة، ولكن مع مرور الوقت أصبحت الأمور تتعقد أكثر وأكثر، كما أن وراء "الحزب الديمقراطي اللبناني" و"حزب الله" هناك السوريون، حيث أن سوريا تحاول الآن إعادة تأكيد نفسها في لبنان، بعد 14 سنة من انسحابها، وهم يحاولون فرض العودة، ولسوء الحظ، لديهم بعض الحلفاء هنا الذين تم فرضهم، حتى على حزب الله والذين تم انتخابهم كأعضاء في البرلمان، ولكن هناك مقاومة كبيرة لذلك، لأننا نرى كيف تسير الأمور، لقد دفعنا ثمنا باهظا للتخلص من الاحتلال السوري".

وعن "مشكلتها مع النظام السوري"، قالت: "ليس لدينا شيء ضد الشعب السوري، ولكن علينا أن نكون حذرين من أن تدفق اللاجئين السوريين قد شكل تحديات للبنان، وإحدى هذه التحديات تكمن في مسألة نقل المرأة اللبنانية جنسيتها إلى أطفالها، سواء أحببنا ذلك أم لا، فهناك قضيتان: لديك حق المرأة في منح الجنسية لأولادها، أيا كان من يقرر الزواج، فهي حريتهم في اتخاذ القرار والحرية، لكن في الوقت نفسه، هناك عامل سكاني يتم التلاعب به، لدينا 1.5 مليون سوري في لبنان، لذا إذا جعلت الجنسية المرأة مفتوحة أمام كل إمرأة، فسوف يسبب ذلك مشكلة كبيرة للديموغرافيا اللبنانية".


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa