نزار زكا: اللواء ابراهيم وقف إلى جانبي منذ زيارته الاولى

29/08/2019 04:22PM

تحدث رجل الاعمال نزار زكا عن تجربة اعتقاله في ايران في حديث تلفزيوني، وقال إن "عمله مع المنظمات الدولية لم يكن سرا والبرامج والمعلومات التي املكها لم تكن تشكل تأثيرا على المجتمع اللبناني كما زعم مسؤولون ايرانيون".

وعن تفاصيل زيارته لايران في ايلول 2015، قال:أاؤمن بالحرية والمواقف ولم اكن اريد الذهاب الى  هناك من دون تأشيرة دخول، علما انني دعيت رسميا من قبل  نائبة الرئيس حسن روحاني"، مؤكدا لم أقل خلال الزيارة ما يستفز الدولة الايرانية".

وأشار الى أنه "لم يتم توقيفه فور وصوله بل بعد ثلاثة ايام، "ما تساءلت حوله نائبة روحاني، قائلة: اذا زكا جاسوساً خطراً لماذا لم يتم توقيفه عند وصوله"؟

وقال: "أنا كنت الحلقة الأضعف لانني لبناني ودفعت الثمن وتم توقيفي في طريق عودتي الى الفندق"، مضيفا: "وضعت في زنزانة لوحدي طوال ثمانية أشهر"، لافتا الى "أنهم اصروا على انني احمل الجنسية الاميركية ما هو غير حقيقي"، معتبرا "أنني لو كنت أميركياً لما حصل معي ما حصل".

ولفت الى أن "التحقيق معي كان صورياً لا رسمياً وتم اتهامي بالتحضير لانقلاب في أوكرانيا مع العلم أني لم أزر هذا البلد ابدا، كما لم يسمح لي برؤية أحد الا بعد 18 شهرا، والاسئلة التي طرحت لم تكن مبنيّة على معلومات بل كانت غير دقيقة، اذ سألوني عن علاقاتي في لبنان وعن تيار المستقبل".

واضاف: "التحقيق كان يتم وانا مُعصب العينين وكانوا يتكلمون معي باللغة الانكليزية، ولم يقبلوا التحدث معي بالعربية، لاثبات انني جاسوس أميركي. كما طلبوا مني الاعتراف بما لم اقم به لكنني رفضت فتركت من دون طعام، علما انني كنت قد اضربت عن الطعام لمدة 15 يوما وبقيت في الغرفة 45 يوما".

وأشار الى أنه "صعب وصف ما تعرضت له فالظلم صعب، واساليب التعذيب تعددت وعندما وقفت أمام القاضي قلت له انه يتم تعذيبي فكان جوابه: "نعم لأنك تعذّب في الصف"، معتبرا أن اصعب ما يمكن ان يحصل للرهينة عدم الحديث عنه عبر الاعلام، لذلك علينا السؤال عن المخطوفين والمعتقلين، واشكر الاعلام اللبناني على تسليط الضوء على قضيتي".

وقال: "الشعب الايراني كان متعاطفا معنا وهذا ما ازعج المسؤولين، وكان يحق لي باتصال لمدة 4 دقائق في الاسبوع، علما انهم كانوا يراقبونني خلال إجرائي الاتصال مع عائلتي".

وعن زيارة  المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، قال: "كان محترما وقلت له انه تأخر ثلاث سنوات واطلعته على أنهم طلبوا مني الاعتراف بما لم اقم به"، مؤكدا "انه وقف الى جانبي منذ زيارته الاولى وقال لي حينها "هذه المرة لن آخذك معي لكني سأفعل ذلك في المرة المقبلة".  

واضاف: "تحسنت معنوياتي بعد زيارة اللواء ، فزيارته أكدت للايرانيين انني لبناني لا اميركي".


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa