موظفو ألفا وتاتش يتجهون إلى التصعيد وشقير يتصدى للهدر

اعتصم موظفو ألفا وتاتش أمام مبنى وزارة الاتصالات، وأتى ذلك اعتراضا على ما اعتبروه مسّا الحقوق والمكتسبات الواردة في عقد العمل الجماعي.  

 وفي هذا الإطار، قالت مصادر نقابية لـ«الأخبار» إن اجتماعاً داخلياً قد ينعقد غداً قبيل الاجتماع المقرر عقده مع وزير الاتصالات السبت المقبل لمتابعة المفاوضات، ما يعني فعلياً أن الوفد لم يحصل أمس على جواب واضح ومطمئن حول عدم المسّ بمستحقات الموظفين.

لاحقاً، تداول موظفو «ألفا» رسالة على الواتساب أشارت إلى أن الوزير أبلغ أعضاء الوفد النقابي أن موظفي الشركتين «ينتمون الى القطاع العام، وبالتالي لن تكون هناك زيادات ولا تحفيزات ولا تقديمات مدرسية، تساوياً مع ما يقدم في هذا القطاع». وأضافت أن شقير أبدى امتعاضه من الاعتصام، وأبلغ المجتمعين أنه سيحسم هذا اليوم من رواتب المشاركين في الاعتصام. وختمت الرسالة بإعطاء النقابة والوزير مهلة حتى يوم السبت، أي موعد الاجتماع، على أن يبدأ التصعيد بدءاً من الاثنين المقبل.

وفي المقابل، شدّد مصدر نيابي على أنّ الخضوع للمطالب التي رفعها الموظفون المعتصمون من شركتَي تاتش وألفا سيشكّل ضربةً لأيّ محاولة للإصلاح الحقيقي في هذا القطاع الذي عانى طويلاً من هدرٍ كبير ناتج عن التدخلات السياسيّة.

ولفت المصدر الى أنّ لجنة الاتصالات النيابيّة، التي تتمثّل فيها قوى سياسيّة عدّة، يجب أن تقف الى جانب وزير الاتصالات محمد شقير الذي يقوم بخطواتٍ إصلاحيّة من شأنها أن تحدّ من الهدر بشكلٍ كبير.