22/09/2019 07:14PM
أكد الصحافي محمد صالح، الذي اعتقلته السلطات اليونانية بتهمة خطف طائرة في العام 1987، أنّه بخير وشكر السفارة اللبنانية في أثينا، مشيرًا الى أنّها (السفارة) تلقّت تعليمات من بيروت تقول: "لا تتخلّوا عن محمد صالح"، وأنّ القائمة بالأعمال رانيا عبد الله "لم تتركه أبدًا وأحضرت له الطعام اليوم"، ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل اتصل من نيويورك لمتابعة وضعه، بحسب مراسل "الجديد" في صيدا عفيف الجردلي.
وفي أوّل اتّصال مع زوجته بعد اعتقاله، قال صالح: "أنا في ضيقة لكنني آمل أن تزول سريعًا.. هي قضية تشابه في الأسماء لكن فيها مرّ وعذاب"، وأضاف: "اليوم جابولي أكل ومنشفة وعينوا لي محامي... السفارة اللبنانية رفعتلي راسي وكبّرتني كثير خلّتني أشعر أنني مواطن لبناني أفتخر بلبنانيّتي".
صالح أكّد أنّه ليس مذنبًا وقال: "أشكر زملائي الذين عملت معهم منذ 40 عامًا وهم يعرفون جيدًا أنني لم أكن يومًا إلّا إعلاميًّا وصحافيًّا، وأتمنى أن تبقى قضيتي حيّة فيهم وأن يتحرّكوا أمام السفارة اليونانية في لبنان، أو نقابة الصحافة، لأنني لست مذنبًا". وأضاف: "في التواريخ المذكورة، كنت أنا في صيدا في لبنان".
وفيما لفتت زوجة صالح الى أن المدير العام للأمن العام عباس ابراهيم أخبرها أنه أجرى اتصالاته في ألمانيا واليونان، شكر صالح اللواء ابراهيم والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، والنائب بهية الحريري، والنائب أسامة سعد، ورئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري، وكل الصحافيين وكل من وقف الى جانبه.
المصدر : الجديد
شارك هذا الخبر
عيسى الخوري: لبنان بين احتضار القديم وصعوبة ولادة الجديد
نجاة عون: مهلة واضحة لسلاح حزب الله…الدولة تفرض القانون
جان جبران: الإعفاء سياسي وتحويل الإدارة لساحة تصفية حسابات
البطريرك الراعي: المزارع حارس الأرض والهوية الوطنية وركيزة نهضة لبنان
الجيش ينفي مزاعم اختراق الأجواء السورية: الأخبار غير دقيقة
عزلة حزب الله تتعمّق… ونعيم قاسم يواجه رفضًا من الداخل والخارج
حادثة هزّت مدينة جزين والضحية في المستشفى
أبو فاعور يدين الإساءة إلى جنبلاط: قلة انقلبت على إرث الجبل
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa