جعجع يطلق التحضيرات للإنتخابات من كندا

تتابع الأوساط السياسية جولة رئيس حزب "القوات اللبنانية" في كندا متابعة حثيثة وخاصة على محور ميرنا الشالوحي حيث دقت مصادر التيار ناقوس الخطر بعد استشعار التسونامي الجماهيري الذي يواكب زيارة جعجع رغم محاولة بعض المسؤولين تسخيف الزيارة إلى مستوى حضور حفلة غنائية وتدخل الصحافي غسان سعود اللصيق بالتيار بمقالة اعتبر فيها أن كل الحشد لا يعدو كونه موالاً يغنّيه عطية ويدبك جعجع على إيقاعه.

الأوساط السياسية المتابعة، استطاعت لملمة بعض الوقائع من زيارة جعجع وربطتها مع أسلوبه في العمل بحيث لا يكاد يخرج من استحقاق منتصراً أو مهزوماً حتى ينكب على التحضير للإستحقاق القادم، ومن هذه الزاوية ربطت الأوساط بين الزيارة الكندية والتحضير للإنتخابات المقبلة على مستوى الإنتشار في التجربة الثانية لمشاركته في تقرير مصير الوطن الأم.

وتضيف المصادر أن جعجع يعلّق آمالاً كبيرة على المنتشرين، قواتيين وغير قواتيين من الذين يملكون نظرة أوضح وأشمل عن الواقع اللبناني وتوقهم إلى وطن يشبه الأوطان التي يعيشون فيها، وينطلق جعجع لحث القواتيين على التحضير للإنتخابات من نتائج الارقام التي أظهرت تفوق "القوات" منفردة بحصولها على حوالي ٨٥٠٠ صوتاً من مجمل المقترعين، مقابل النسبة نفسها تقريباً للتيار وحلفائه من أمثال ميشال معوض، نعمة افرام وميشال الضاهر وغيرهم، وذلك رغم الحركة المكوكية للوزير جبران باسيل وتعيين القناصل الفخريين وتخمة اللقاءات والمؤتمرات وخطابات الجنسية .

وختمت المصادر بالقول أن زلزال كندا الذي تسبب به جعجع في الإنتشار مع توافد اللبنانيين للقائه واضطرار جعجع إلى تمديد إقامته للقاء أبناء الجالية الوافدين من عدة مقاطعات كندية وولايات أميركية وصولاً إلى أوستراليا بغياب المطرب جوزف عطية هذه المرة وخارج إطار المؤتمر الثالث والعشرين، هذا الزلزال تسبب بهزات ارتدادية في الداخل لم تسلم من تداعياتها المقرات الرسمية والحزبية على حد سواء.

المصدر : السياسة