بعد ثلاثين عاماً... مشهد الزحف الجماهيري الى بعبدا سيتكرر غداً!!!

12/10/2019 01:39PM

تُحبّه أو تكرهُه، عليك بإحترامِه... تتماشى مع سياسته أو تعارضها عليك بإحترامه. احترامه من احترام تاريخه النضاليّ. بعضهم يهاب هذا التاريخ وآخرون يهيمون به. هو الرئيس العماد ميشال عون.

ذكرى ١٣ تشرين هي ذكرى انطلاق المقاومة الشعبية بوجه الإحتلال السوريّ. هي لحظة تكوين نواة تيّار عون الذي صنع ثورة الاستقلال الجديد.


في هذه الذكرى قداديس احتفالية ستعمّ لبنان والمهجر، لكنّ القداس الرسميّ الاحتفاليّ في الحدت سيكون له وقع خاص، حيث سيلقي رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل كلمة في المناسبة. هذه الكلمة ستتزامن مع تظاهرة شعبية تُبايع من جديد الرئيس عون ومن ينتهج نهجه بالسلطة السياسية. هو استفتاء وطنيّ على ثلاث سنوات من الحكم. الرئيس المعارض لا بل القائد المعارض بقيَ قائدا في ممارسة السلطة. لم ينحن عون أمام أي اغراء أو تهديد. صمَد حتى انقضاء الشباب، ثابتا على مبادئه التي شرّبها لأجيال وأجيال.


غداً، استفتاء شعبيّ على ضرورة انتخاب الرئيس القويّ. رئيس يستطيع حشد الأكثرية أقلّه في طائفته.

غداً، استفتاء شعبيّ على سياسة النأي بالنفس وعدم زجّ لبنان في محاور إقليمية.

غداً، استفتاء شعبيّ على رؤية الرئيس المنقذ من مؤامرات كادت تودي أولاً برئيس الحكومة وثانياً بالاقتصاد الوطنيّ.

غداً، استفتاء شعبيّ على استمرار نهج الرئيس بمن يمثّله في الساحة السياسية.

غداً، سيتكرر مشهد الزحف الجماهيري الى بعبدا الذي كان في أوجّه عام ١٩٨٩، لكنّ وجهة الزحف ستتبدّل من دون تبديل القائد.


١٣ تشرين لم تكن الا البداية، بداية الصمود وبداية دفع أثمان الحرية، حتى انتصرنا.

يومها ظنّ كثيرون أن عون بات من الماضي، لكنّه لم ييأس. خرج من لبنان قائداً وعاد رمزاً.


وغداً سنكون كثر في استفتاء الشعب على حكم الرئيس الأقوى في الجمهورية الجديدة، وعلى الوعد سنكون حاضرين .


المصدر : السياسة

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa