16/11/2019 08:53AM
ضجّ لبنان بقضية العميل عامر الفاخوري إلى أن بدأت الانتفاضة. لم يطو الملف لكنه لم يعد تحت الأضواء إلّا البارحة. وذلك بعد أن انتشر خبر مفاده أنّ العميل قد أخلي سبيله منذ أكثر من اسبوع.
للوهلة الأولى، شكّل الموضوع صدمة عن اللبنانيين خاصة أنه أتى في توقيت حسّاس قد يوحي أنّ الدولة تحاول استفزاز الشارع الذي لم يعد يحتمل تجاوزاتها الكثيرة. استمرت البلبلة وحالة الهرج والمرج إلى أن طمأن القاضي غسان عويدات الرأي العام.
أكدها عويدات إذا: "ملف العميل عامر فاخوري لا يزال قيد التحقيق لدى القاضية نجاة أبو شقرا وكل ما يشاع عن الإفراج عنه مجرد شائعات". وقد هدّأ ذلك من روع الشارع الذي استعدّ للانتفاضة على الأرض بعد ما أطلق صرخاته عبر منابر التواصل الاجتماعي.
قد يرى البعض في الترويج لهذه الإشاعة، فرصة يسعى البعض من خلالها لجسّ نبض الشارع علّه يتجرأ على الإقدام على هذه الخطوة.
وفي هذا الإطار، يقول الأسير المحرر أنور ياسين في حديثه لـ "السياسة": نعترف أنّ الحراك أخذ جزءا مهما من وقتنا وغطّى قليلا على موضوع العميل فاخوري". ويؤكد أنّ: " في حال إطلاق سراح العميل سوف تحمل الانتفاضة مزيدا من الشعارات المرتبطة بمحاسبة العملاء". ويضيف: " نحن لم نترك قضية الفاخوري بل قمنا بالإجراءات القانونية اللازمة بعد أن ادّعى عليه مجموعة من الضحايا الذين عذبهم في النبطية". ويتابع: "وكان من المفترض أن يحاكم في النبطية بهذه القضية وبذلك سيتنقل مخفورا في لبنان".
ويرى ياسين أنّ: " تبرأة فاخوري ستكون بمثابة تأكيد على أحقية مطالب الحراك وعلى ضرورة تحرير القضاء من سطوة السياسة".
وبذلك، يكون القضاء أمام امتحان صعب قد يمكنه من إثبات مصداقيته واستقلاليته أو يطيح به ويثبت العكس. وغدا لناظره قريب.
شارك هذا الخبر
من بين يدي ميسي إلى الرقم 10 في برشلونة.. لامين يامال يكتب فصله الخاص
تقدم ملحوظ في مفاوضات غزة ومسودة اتفاق تشمل هدنة شاملة وتبادل محتجزين
اشتباكات السويداء: مقتل أكثر من ٣٥٠ شخصًا
الشرع: سوريا وطن واحد.. والدروز جزء أصيل من نسيجه
نفوق مئات الأبقار... من يحمي المزارع؟
لا عراقيل سياسية أمام التشكيلات القضائية ولكن!
تجديد الثقة بالحكومة لمواجهة الضغوطات
جدول زمني لسحب السلاح مقابل الضمانات الأميركية
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa