ليست الأولى.. نور رحيمي سُرقت في المطار!

24/11/2019 08:44AM

في لبنان مطار واحد يستخدمه الجميع: مطار بيروت الدولي. وعلى الرغم من جميع محاولات التحسين، إلّا أنّ تجربة المواطنة نور رحيمي معه كانت سيئة.

وفي التفاصيل، فإنّ نور غادرت لبنان متوجهة مع عائلتها إلى تركيا، بعد أن وضبوا سبع حقائب سفر خاصة بهم. لكنّ وبعد وصول نور إلى تركيا اكتشفت سرقة ما قد أخذته من ذهب معها في حقيبتها. في البداية، قدمت رحيمي شكوى في تركيا للتبليغ عن ما حصل معها. لكنّ السلطات التركية أكدّت لها وبعد مراجعتها للكاميرات أنّ السرقة لم تحصل على أراضيها وبناء عليه، يُفترض أن تراجع مطار بيروت. 

بدورها تؤكد رحيمي أنها كانت موجودة عندما مُررت حقيبتها في ما يُعرف بالـX Ray   في تركيا ولبنان.

وتروي رحيمي: " راجعت كل ما حدث معي، وأذكر جيدا أنّ حقيبتي مرّت على الـ  X Ray  في مطار بيروت، وبعد أن أخذنا حقائبنا إلى شركة "أطلس" كانت حقيبتي الأولى التي دخلت وقيل لي وقتها أنّ النظام قد تعطّل فانتظرنا مدّة عشر دقائق وبقيت حقيبتي في الداخل". ولفتت إلى أنه بعد هذه الحادثة راجعت شركة "أطلس": " فأكدوا لي أن قوانين الشركة تمنع وضع الأشياء الثمينة في حقيبة السفر لذلك هي غير مسؤولة عن ما حدث". 

تؤكد رحيمي أنها: "لن تتقدم بشكوى في بيروت لأنها لا تثق بأنها ستصل إلى أي نتيجة". مشيرة إلى أنها: "عندما أخبرت محيطي بما حصل، اكتشفت أنني لست وحدي من تعرضت للسرقة في مطار بيروت".

وبالفعل، فقد تواصلت " السياسة" مع عائلة أخرى رفضت الكشف عن إسمها وأكدت بدورها أنها تعرضت للسرقة في مطار بيروت. وقد عبّرت العائلة عن استغرابها ممّا حصل لأنّ لا قيمة كبيرة للمسروقات " فقد سُرقت ثياب أطفال وأخرى نسائية من الحقائب". 

إذا، سُرقت نور وبلغت قيمة المسروقات حوالي الخمسة ألاف دولار ولم تكن الأولى. ومن هنا، يبدأ دور القوى الأمنية القادرة وحدها على إثبات الجهة التي تجرأت على السرقة وعلى المس بصورة المطار. وبناء عليه، نضع هذا الملف بعهدة السلطات المعنية.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa