تعقيدات تحيط بتكليف الخطيب.. وشكوك حول تسويق الحكومة في الخارج

05/12/2019 06:30AM

رأت مصادر سياسية أن الأمور في الملف الحكومي ناضجة على الورق وليست ناضجة بالسياسة، لافتة إلى أن ترحيل الاستشارات النيابية لأربعة أيام إضافية هو مؤشر على تعقيدات إضافية.

وقالت مصادر سياسية إن التوافق المبدئي على سمير الخطيب لا يزال مفتوحاً على كل الاحتمالات، ومن غير المعروف إذا كانت الأجواء الإيجابية ستتبدد بفعل عاملين: أولهما تجدد الاحتجاجات في الشوارع، وثانيهما الشكوك التي تحيط بفرضية أن يتم تسويق حكومة تكنو - سياسية مشابهة في الخارج، بالنظر إلى أن الصورة الأولية للحكومة "تشبه السابقة مع إضافة بعض الرتوش".

وأكد مصدر وزاري لبناني لـ"الشرق الأوسط" أن الرئيس سعد الحريري لا يزال داعماً لترشيح الخطيب لتولي رئاسة الحكومة العتيدة، وتعهد بتسميته في الاستشارات النيابية الملزمة، كما يتعهد بمنح حكومته الثقة، مشيراً إلى أن الحريري سيسمي اختصاصيين لتولي مواقع في حكومة الخطيب.

وقال المصدر إن اجتماع الحريري مع المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب الوزير علي حسن خليل، والمعاون السياسي للأمين العام لـ"حزب الله" حسين خليل "كان إيجابياً"، رافضاً كل ما يُحكى عن أن أي شخص طلب من الحريري أي بيان يتضمن موقفه لجهة دعم الخطيب أو منحه الثقة، مشدداً على أن أي طلب مشابه هو "مرفوض ويمنع البحث فيه"، ذلك أن الحريري "قال كلمته، وهي أقوى من أي بيان".

وإثر تحركات في الشارع اندلعت ليل الثلاثاء – الأربعاء، نفت مصادر قريبة من الحريري أي دور له في تحريك الشارع، مؤكدة أن "هذه الاتهامات باطلة". وشددت على أن الحريري يضغط على الجيش والقوى الأمنية لفتح الطرقات؛ خصوصاً في مناطق المدينة الرياضية وقصقص وكورنيش المزرعة وغيرها، ويتدخل شخصياً باتصالات مفتوحة مع القادة الأمنيين لمنع قطع الطرقات.


المصدر : الشرق الأوسط

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa