17/01/2020 06:56PM
بعد عودته من فرنسا وخروجه من السباق الحكومي، بدا واضحا أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري تخلّى عن سياسة المهادنة والتفاوض. ولعلّ الهجوم المضاد الذي شنه على النائب جميل السيد ليلا الدليل الأبرز على ذلك.
الهجوم الليلي هذا كان قد سبقه قبل ساعات ردّا صارما من الحريري على أخبار إقالة المدير العام لقوى الامن الداخلي عماد عثمان بعد أن قال: "خليهم يجربوا شو حبة وحبتين أنا؟ ".
تصريح الحريري أشعل مواقع التواصل استنكارا لما اعتبره الشارع المنتفض استخفافا وعقلية فاسدة.
وكلام الحريري ردّ عليه النائب السابق مصطفى علوش بالقول: "جميعنا نعرف أنّ هذا القرار يعود لمجلس الوزراء فلا داعي لتضخيم الأمور". معتبرا أنّ: "مواقف الحريري لا تكفي وحدها لتشكيل واقع جبهوي". وأشار إلى أنّ: " التطورات السياسية الأخيرة، وانتقال كتلة المستقبل الى المعارضة تفرض توحيد الجهود مع جهات سياسية أخرى تتشارك معنا في الرؤية".
وفي الحديث عن تحالفات لخوض المعركة المقبلة، ينبغي السؤال عن الجهات التي ستتعاون مع المستقبل خاصة أنّ العلاقة بين الكتلة وحلفائها السابقين لاسيما القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي متوترة. وفي هذا الإطار، يقول علوش لـ"السياسة": " هناك ضرورة لتصويب العلاقة مع حلفائنا السابقين وقد نقوم بذلك".
فهل يهدأ الحريري ويتفاوض مع حلفائه السابقين لخوض حرب معارضة باردة أم يكمل حربه العشوائية عالية السقف عبر منصات تويتر؟
شارك هذا الخبر
تفعيل الدفاعات الجوية لاعتراض جسم جوي مشبوه في أجواء مدينة صفد بالجليل الأعلى
إطلاق صواريخ من لبنان على مستوطنات الجليل الغربي
الهجمات الإسرائيلية على غزة مستمرة... وعدد الضحايا يرتفع
المالكون يناشدون... بين البيع والإيجارات القديمة ظلم كبير
لبنان في حالة حرب والفنادق تعاني
انفجار صاروخ اعتراضي فوق بلدة الخيام
دراسة تفجّر مفاجأة: الاستخدام المتكرر لزيت القلي قد يتلف الدماغ
نتنياهو أدرك أنه أخطأ... "صُلحة" مع واشنطن؟
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa