محققون يشيرون إلى شقيق صديقة بيزوس مصدراً لتسريب الصور

26/01/2020 07:20AM

كشف محققون فيدراليون في الولايات المتحدة جوانب جديدة في قضية جيف بيزوس، مالك شركة «أمازن»، التي وُجهت فيها اتهامات للمملكة العربية السعودية باختراق هاتفه الجوال. وقال المحققون إنهم حصلوا على أدلة تشير إلى أن صديقة الملياردير جيف بيزوس، لورين سانشيز، هي التي أرسلت رسائل نصية لشقيقها حول علاقتها السرية ببيزوس، التي نشرت لاحقاً في مجلة «ناشيونال انكوايرر».

وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إن صحافييها اطلعوا على هذه الرسائل، ونقلت الصحيفة عن أشخاص على اطلاع على الملف قولهم إن النصوص المرسلة من هاتف لورين سانشيز إلى شقيقها مايكل سانشيز عام 2018 تشمل رسالة حميمية من بيزوس وصورة له كاشفاً عن صدره.

وتشكل تلك الرسائل النصية جزءاً من الأدلة التي جمعها المدعون الفيدراليون في الولايات المتحدة أثناء قيامهم بالتحقيق فيما إذا كان ناشر مجلة «ناشيونال انكوايرر» يحاول ابتزاز بيزوس. ولا تزال التحقيقات في هذا الملف مستمرة فيما لم توجه إلى أي شخص أي تهمة، بما في ذلك لورين وشقيقها مايكل، بارتكاب أي جريمة.

وكانت محطة «سي إن إن» قد ذكرت سابقاً أن مايكل سانشيز زوّد مجلة «ناشيونال انكوايرر» بمعلومات عن علاقة أخته ببيزوس. ونشرت المجلة قصتها عن القضية بعد فترة وجيزة من إعلان بيزوس وزوجته ماكنزي طلاقهما في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي. وقام بيزوس، وهو أيضاً مالك صحيفة «واشنطن بوست»، بنشر مدونة تتهم شركة «أميركان ميديا» (American Media) التي تملك مجلة «ناشيونال انكوايرر»، بالابتزاز. كما قام مقربون منه بتوجيه اتهام إلى المملكة العربية السعودية بأنها كانت وراء تسريب معلومات على علاقته السرية، لكن شركة «أميركان ميديا» قالت إنها تلقت المعلومات عن العلاقة السرية بين بيزوس ولورين سانشيز من شقيقها مايكل وليس من أي جهة سعودية، ونشرت الشركة بياناً بهذا المعنى في صحيفة «نيويورك تايمز».

وكان تحقيق قامت به شركة خاصة عينها بيزوس، قد خلص إلى أن هاتفه الجوال تم اختراقه من خلال رسالة نصية عبر تطبيق «واتساب» من حساب تابع لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. لكن السعودية نفت يوم الثلاثاء الماضي، أنها مسؤولة عن أي اختراق من هذا القبيل. وقالت السفارة السعودية في واشنطن على موقع «تويتر»، إن «التقارير الإعلامية الحديثة التي تشير إلى أن المملكة تقف وراء القرصنة على هاتف جيف بيزوس، أمر سخيف». كما نفت شركة «أميركان ميديا» أي علاقة لها بالمملكة العربية السعودية، وقال متحدث باسمها: «لا تملك الشركة أي روابط تحريرية أو مالية مع السعودية».

وتشير المعلومات الجديدة التي ظهرت في صحيفتي «وول ستريت جورنال» و«نيويورك تايمز» إلى أن مصدر تسريب القصة قد يكون شقيق لورين سانشيز وليس السعودية. كما كان عدد من الخبراء الدوليين في الأمن السيبراني قد صرحوا في وسائل الإعلام الأميركي بأنه لا يزال هناك كثير من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عنها في التحقيق الذي أجراه جيف بيزوس واتهم فيه السعودية.

وعلى سبيل المثال قال أليكس ستاموس، المدير السابق لشعبة الأمن في شركة «فيسبوك» العملاقة، الذي يدير الآن مركزاً للأمن السيبراني في مدينة ستانفورد شمال شرقي لندن، على حسابه في «تويتر»، إن «التقرير مليء بالأدلة الظرفية، ولكن دون دليل قاطع».

من جانبه، رفض مايكل سانشيز التعليق على ما قالته صحيفة «وول ستريت جورنال» أو عمّا تناقلته وسائل الإعلام الأميركية. لكنه نفى لصحيفة «واشنطن بوست» التي يملكها بيزوس، أن يكون لعب دوراً في تسريب الرسائل عن علاقة شقيقته ببيزوس، وقال لـ«سي إن إن»: «لقد قيل لي إن تحقيق أمازون قرر أنني لم أشارك في تسريب الصور».


المصدر : الشرق الاوسط

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa