29/01/2020 07:15AM
قال الصحافي همدان العليي، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «نقدر جهود السفير البريطاني والمبعوث الأممي، وندرك صدق نواياهم، لكن يجب أن يعرفوا أنهم، في نظر اليمنيين، سبب من أسباب إطالة الحرب في اليمن، فلولا الضغوطات التي مارسوها ضد الحكومة الشرعية لإيقاف تحرير الحديدة، لكانت الحرب قد انتهت اليوم».
واعتبر العليي أن العوامل التي أشار إليها السفير آرون لإلغاء استحقاقات اتفاقية استوكهولم، وعدم ضرورة تنفيذها، خطأ كبير لأنها تتجاهل العوامل المتعلقة باليمن، وهي الأساس. فالحرب، والحديث للعليي، لن تتوقف «بشكل كلي لأي سبب من الأسباب حتى يتم إنهاء أسبابها، وهو الانقلاب الذي تحقق في سيطرة جماعة تمثل فئة من فئات المجتمع على سلاح الدولة، وعلى القرار السياسي والإداري والمالي، وعلى مقدرات الدولة كافة، وقيامها بفرض فكرها المتطرف على اليمنيين بقوة السلاح».
وتابع العليي: «نعم، توقفت عملية تحرير الحديدة، وهذا مطلب الحوثيين منذ البداية، وقد تحقق على يد المبعوث الأممي والسفير البريطاني، لكن مطالب الحكومة الشرعية التي تمثل غالبية اليمنيين لم يتحقق منها شيء، ومن المستغرب أن يقوم السفير البريطاني والأمم المتحدة بالحديث عن مشاورات سلام وحل شامل في اليمن وهي التي عجزت عن إقناع الحوثيين بتطبيق القرار الأممي (2216)، وعجزت عن إقناعهم بتنفيذ اتفاقية (استوكهولم) التي وقعوا عليها بإشراف الأمم المتحدة».
المصدر : الشرق الاوسط
شارك هذا الخبر
أداة ذكاء اصطناعي جديدة للتنبؤ بالأوبئة ورصد انتشارها
ترامب: إيران مفاوض صعب واستئناف المحادثات النووية الخميس
في الأجندة الداخلية: ملف سحب السلاح معقد للغاية
لبنان يسعى لبلورة رؤية جديدة لدور اليونيفيل
سكان الضاحية ينقلون أغراضهم إلى أماكن آمنة وخوف من التصعيد
عودة الحركة محليًا... عون إلى الأردن ولودريان في لبنان وجلسة حكومية مرتقبة
لبنان يصل إلى مفترق طرق وهامش الوقت يضيق
بيتر جرمانوس يعترف: أنا من حزب الملاهي إسرائيل في صيدا ولبنان سيُسحق في هذه الحالة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa