أبو الحسن: نميل لعدم إعطاء الثقة للحكومة.. والقرار الحاسم الثلاثاء

رأى أمين سرّ "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، أنّ: "موقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يلامس الواقع ويعبّر عن قناعاتنا في أنه على الحكومة القيام بالإصلاحات اللازمة والعبرة في تنفيذ البيان الوزاري ومهمة الحكومة الأساسية هي البدء بعملية الإنقاذ ولذلك تحتاج إلى الثقة". معتبرا أنّ: "وجود حكومة أفضل من غياب السلطة في البلد وكنّا مع استقالة الحكومة السابقة رغم الخشية من الذهاب إلى المجهول". 

 ولفت أبو الحسن في حديثه لقناة MTV إلى أنّ:" لا يمكن إلا أن نحيي نبض الشارع ونتضامن مع طرابلس ومنذ اليوم الأوّل للحراك كلّ مواقف "الإشتراكي" كانت ضدّ القمع والتشكيك والتخوين ومع حرية التعبير وقدّمنا شهيدًا في الثورة". كاشفا عن أنّ: "اللقاء الديمقراطي سيجتمع الثلاثاء من أجل مناقشة إمكانية إعطاء الثقة ولكنّنا نميل إلى عدم منحها". 

واعتبر أنّ: "من سمّى الرئيس المكلف هو حزب الله ولكن عليه أن يحكم باسم الشعب اللبناني وأن تكون الحكومة للشعب ولا نستبشر خيرًا ولكن يجب أن نتعاون". 

وفي الحديث عن جلسة الموازنة، قال: "كان قرارنا كـ"لقاء ديمقراطي" أن نشارك في جلسة مناقشة الموازنة ومسؤوليتنا الوطنية دفعتنا إلى ذلك ونحن بحاجة لإرسال إشارة إيجابية إلى الخارج ". معتبرا أنّ:" هذه الموازنة بعد 17 تشرين لم تعد واقعية ولذلك امتنعنا عن التصويت ولكن كان يجب أن نؤمّن النصاب". 

وتحدث عن صفقة القرن قائلا: "في ما يخصّ "صفقة القرن" لا بدّ من موقف فلسطيني واحد والحلّ لكل ما يحصل في لبنان هو الذهاب إلى الدولة المدنية وإقرار قانون إنتخاب بعيد عن الطوائف".