جلسة الثقة بين الرفض والمقاطعة.. وموقف مفاجئ للقوات

05/02/2020 07:25PM

جلسة الثقة التي ستحدد ما إذا كانت حكومة حسان دياب ستبصر النور فعلا أم لا، تعقد الاسبوع المقبل نهار الأربعاء مبدئيا لمناقشة البيان الوزاري. 

وفي إطار التحضير لهذه الجلسة يبدو واضحا أنّ التيار الوطني الحر، حزب الله، حركة أمل، تيار المردة، والحزب الديمقراطي اللبناني سيعطون الثقة. الأمر نفسه ينطبق على الكتل التي لن تعطي الثقة لكنّ علامات استفهام تطرح بشأن ما إذا كانت ستشارك في الجلسة أم لا.

في جولة سريعة على الكتل "المعارضة"، أكدّ عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل مصطفى علوش لـ "السياسة" أنّ: " الكتلة ستحضر الجلسة لكنها لن تعطي الثقة". ومن جهة الكتائب، فقد أكدّ النائب الياس حنكش أنّ: " من المرجح جدا أن لا تحضر الكتائب الجلسة والقرار الأخير يتخذ بعد انتهاء المشاورات مع الثوار الذي يقررون ما إذا كانوا يريدون منا أن نحضر ونمتنع عن إعطاء الثقة أو المقاطعة وعدم إعطاء الثقة". 

وعلى خط الحزب الاشتراكي، يشدد النائب بلال عبدالله على أنّ: " لا ثقة بهذه الحكومة ولكننا سنحضر الجلسة على اعتبار أنّ مؤسسات الدولة تشكّل ضرورة لاستمرارية البلاد خاصة في ظلّ الأزمة الاقتصادية الراهنة". وأضاف: " سنشارك أيضا بكلمات تطال البيان الوزاري والسياسات العامة المتبعة في البلاد". 

أمّا اللافت فهو موقف القوات اللبنانية التي كانت قد امتنعت عن المشاركة في جلسة إقرار الموازنة. ووفقا لمصادرنا: " ستحضر القوات الجلسة من دون أن تعطي الثقة، وستشارك عبر كلمات تفنّد فيها البيان الوزاري لتحديد ما إذا كان هذا البيان عملي قادر على مواجهة الأزمة الاقتصادية الراهنة أم لا". وتنظر القوات إلى البيان الذي أعدته حكومة دياب وفقا للتسريبات وما ظهر منه على أنه " مجرد إنشاء عربي لا بيحل ولا بيربط".


المصدر : السياسة

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa