06/02/2020 02:06PM
تمرّ ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري هذا العام في وقت تعيش العاصمة بيروت أصعب أيامها، فهذه المدينة التي أحبها الحريري الاب، وسعى لان تبقى دائماً عظيمة باعتبار انها "عانت كثيراً اثناء الحرب وعانت كثيراً بعد الحرب"، ها هي اليوم تعيش أخطر مرحلة، بعدما استضافت الثوار الذين عمد بعضهم الى تحطيم واجهاتها المحال التجارية فيها، فيما بقى البعض الآخر يستقبل روّادا وراء السواتر الحديدية.
بيروت التي كان يعمل دائماً الشهيد رفيق الحريري على عودتها، ويؤكد انها للجميع وان دورها حاضر، باتت اليوم معزولة بجدار تعلوه اسلاك شائكة.
وكما في ذكرى استشهاده من كل عام، بدأ التيار الأزرق تحضيراته لمواكبة هذه الذكرى الاليمة باحتفال رمزي في "سي سايد - بيروت" عند الرابعة عصرا من يوم الجمعة 14 الجاري، حيث بحسب الدعوات التي وزعت سيشارك نحو 3500 شخص، من بينها دعوات وجهت الى عدد من قياديي حزب "القوات" وتحديدا الدكتور سمير جعجع.
وفي هذا الاطار، أوضح مصدر قواتي لـ "السياسة"، أن العلاقة بين القوات والمستقبل ليست على ما يرام، ولكن هذا لايعني ان هناك خلاف استراتيجي او قطيعة، ولكنها تحتاج إلى مراجعة سابقة بين الحليفين، باعتيار أن ما يربط القوات والمستقبل هو استراتيجي بدأ مع ثورة 14 آذار ومستمر.
فالعلاقة بين القوات والمستقبل، بحسب المصدر، بحاجة إلى توضيح من أجل إعادة تنشيط العلاقة بين الطرفين وطي الصفحة الخلافية لفتح صفحة تحالفية بينهما، لكن هذه المراجعة لا تعني العودة إلى 14 آذار وغيره.
ولا شك أن مرحلة العهد وما شابه من أمور وملفات من الانتخابات النيابية الى الموازنة أثرت على العلاقة، فلكل طرف وجهة نظرفي طريقة ادارة الدولة بحسب المصدر القواتي.
وبعد كل هذا التوتر الذي ساد علاقة الحليفين خلال الفترة السابقة، أصبح حضور القوات مناسبة 14 شباط موضع شك فيما إذا كانت القوات ستحضر أم لا، الا أن الأخيرة تعتبر أن هذه المناسبة لها رمزية كبرى، فالشهيد رفيق الحريري هو شهيد جميع اللبنانيين ومثّل دوراً اساسياً.
وبالتالي تؤكد القوات، أنه مهما كان الخلاف في اليوميات السياسية مع تيار المستقبل لا يمكن ان تغيب عن مناسبة وطنية كبيرة من هذا النوع. لذا ستشارك في هذه المناسبة لانها تعتبر أن 14 شباط هي مناسبة أساسية، إن كان من ناحية الشخصية الاستثنائية للرئيس الشهيد رفيق الحريري أو من ناحية أنها شكلت الإنطلاقة نحو 14 آذار وتحرير لبنان من الاحتلال السوري.
المصدر : السياسة
شارك هذا الخبر
ماكرون: سأبقى في منصبي
الجميّل: المنطق الاستسلامي هو أن يختبئ نواب حزب الله في مجلس النواب لأنه يمثّل الشرعية ووحدها الشرعية استطاعت أن تحميه وهذا أكبر تأكيد أن الشرعية تحمي لبنان وبدلة الجيش تحمي لبنان
التقدمي الاشتراكي: لضبط النفس والاحتكام إلى القانون
الجميّل: حزب الله "لو صرلو 17 أيار جديد كان راح ركض" لأنّ ما فعله أكثر من ذلك
غياث ديبرا مُتفائل .. ولهذه الأسباب يقول لـ "من قلب الملعب" : I love this game
باسيل: لم نكن سلبيين بموضوع ترشيح جعجع لرئاسة الجمهورية عندما طرح علينا وهذا حقه فهو لديه تمثيل واذا استطاع تغيير مقاربته فلا مانع لدينا
سامي الجميّل: المفاوضات كانت إيرانية إسرائيلية والطرف اللبناني لم يكن موجودًا والفرقاء اللبنانيون لعبوا دور الوساطة بين الحزب وإسرائيل والحكومة لم تكن شريكة من هنا كانت الضرورة أن نقوم بجهد وننبّه المجتمع الدولي إلى أن هناك مصلحة لبنانية يجب أخذها بالاعتبار
باسيل: الرئيس التوافقي أي أن لا فريق الممانعة ولا المعارضة لديه القدرة بمفرده على المجيء برئيس
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa