عون وتياره غير مدعوّين الى ذكرى استشهاد الحريري

08/02/2020 07:00PM

بعد التطورات الاخيرة التي أرخت بظلها ونتائجها على الساحة السياسية بأطرافها كافة، تتوجه الأنظار اليوم إلى ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري نهار الجمعة المقبل لمّا ستحمله من دلالات وإشارات على صعيد إعادة تنظيم الإصطفافات السياسية في لبنان، وما سيعكسه خطاب الرئيس سعد الحريري على مسار الحركة السياسية في المرحلة المقبلة. 

وفي الحديث عن رصّ الصفوف على صعيد 14 و8 آذار يصبح الكشف عن الجهات المشاركة في الذكرى أمرا جوهريا. وفي هذا الإطار، علم موقع "السياسة" أنّ تيار المستقبل وجه الدعوات إلى جميع الأحزاب السياسية التي تجمعها به علاقة "طيبة"، حتى أنّ أحزابا لم تكن مقربة من المستقبل كالمردة مدعوة أيضا، اما حزب الله، وكما جرت العادة، فهو ليس على لائحة المدعويين. فيما مسألة تأكيد المشاركة من عدمها، تبقى ضبابية نظرا لحساسية الاوضاع وارتباط الترتيبات بمجموعة من التدابير الأمنية الاحترازية. 


قطيعة بين بيت الوسط وبعبدا

وفي تطورات اليوم، برز على ساحة تويتر موقف لافت عبّر عنه عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل جورج بكاسيني حيث أكدّ أنّ رئيس الجمهورية ميشال عون غير مدعو للمشاركة في الذكرى. وعلى خط مواز، علم موقع السياسة أنّ التيار الوطني الحر غير مدعو أيضا. وترد المصادر سبب ذلك إلى أنّ التيار الوطني الحر انقلب على التسوية واستعاد خطابه الهجومي واستهدافه للحريرية السياسية، وبناء على ذلك يصبح من البديهي عدم دعوته. 


لا دياب ولا وزرائه مدعويين

وعلى خط السراي الحكومي، حيث الرئيس حسان دياب ووزرائه سينالون الثقة قبل الذكرى، تؤكد المصادر أنّ "لا دياب ولا أي من وزراء حكومته مدعوين للمشاركة في هذه الذكرى".

 

خطاب الحريري.. نقاط على الحروف

وعلى اعتبار ان خطاب رئيس تيار المستقبل سعد الحريري سيكون له وقعه الخاص هذه السنة بعد كل تلك المتغيرات وفك التحالفات وتجديد الإصطفافات، تلفت مصادر تيار المستقبل الى أن الخطاب سيكون مفصليا ومن أهم خطابات الحريري التي ألقاها خلال هذه الذكرى على مر السنوات المنصرمة. 

وفي عناوينه العريضة، سيرتكز خطاب الحريري على مقاربات نقدية وسياسية، إضافة الى شرح تفصيلي منذ بدء مرحلة التسوية وتطوراتها إلى حين الإنقلاب عليها على حدّ تعبير المصادر. 

كما تؤكد أوساط المستقبل أنّ خطاب الحريري سيضع النقاط على الحروف، ويعالج جميع العناوين المهمة المطروحة على الساحة السياسية، كما أنه سيشكل مراجعة حقيقية للبعد التنظيمي الداخلي للتيار بالاعتماد على ثوابت الحريرية الوطنية.


المصدر : السياسة

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa