13/02/2020 11:28PM
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن لغة الإنذار وانتهاج السبل أحادية الجانب، لن تساعد في دفع التسوية الليبية.
وأضافت الخارجية، في بيان حول قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بدعم نتائج مؤتمر برلين حول ليبيا: "امتنع الوفد الروسي عن التصويت، لأن مؤلفي الوثيقة البريطانيين رفضوا مراعاة نقاط مبدئية بالنسبة لنا. نود التذكير، بأن انضمامنا إلى الأحكام النهائية لقمة برلين، كان مشروطا بضرورة تنسيقها لاحقا مع الليبيين".
فخلال مرحلة مناقشة مشروع القرار، تمسكت موسكو بموقف يركز على أن الليبيين أنفسهم فقط، يجب أن يقرروا مستقبل بلادهم، وهذا المبدأ يجب أن يشمل كل التوصيات لكل الأطراف الليبية، بما فيها مقررات مجلس الأمن.
وأضافت الوزارة: "نود التذكير، بأن انضمامنا إلى الأحكام النهائية لقمة برلين، كان مشروطا بضرورة تنسيقها لاحقا مع الليبيين".
وقالت: "مما يثير الشكوك أكثر، الإصرار المستمر في الترويج للخطط الموضوعة، دون مراعاة آراء الليبيين".
وشددت الخارجية، على أن روسيا ستواصل العمل مع اللاعبين الليبيين الرئيسيين، لحفزهم على التوصل إلى هدنة دائمة في أقرب وقت ممكن، ومناقشة إجمالي القضايا المتعلقة باستعادة وحدة الدولة الليبية وتطبيع الحياة في البلاد.
وتبنى مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء مشروع قرار طرحته بريطانيا، رسخ نتائج مؤتمر برلين حول ليبيا، حظي بتأييد 14 دولة فيما امتنعت روسيا عن التصويت.
شارك هذا الخبر
اليونيفيل: الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان انتهاك للقرار 1701 وتهديد للاستقرار
الحجار وقائد شرطة بيروت: إجراءات لتأمين تدابير الأمن والسير
فرنسا تعلق تعاونها مع مالي وتطرد دبلوماسيين
عون يعرض مع سلام التطورات الأمنية قبل سفره إلى نيويورك
الجميل: لبنان اليوم عم يمشي بخطوات ثابتة صوب الدولة الحرة
أمن الدولة توقف "الأسمر" بجرم الإتجار بالمخدرات
لقاء هام بين عون وهيكل: الاعتداءات الإسرائيلية ومكافحة المخدرات على الطاولة
لبنان على موعد مع أسبوع لبنان الدولي للطاقة الشمسية 2025
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa