سامسونغ تستفيد من خسارة آبل

ستكون شركة سامسونغ للإكترونيات المستفيد الأكبر من مشكلة الإنتاج التي أعلنت عنها منافستها آبل في الصين بسبب تفشي فيروس كورونا، بحسب تقرير لوكالة رويترز للأنباء.

والمعروف أن آبل تصنع معظم منتجاتها في الصين عبر شركة Foxconn التايوانية، لكنها اضطرت إلى إغلاق كل متاجرها هناك بسبب كورونا، وأعلنت يوم الإثنين أنها لن تصدر تقريرها ربع السنوي عن إيرادات الشركة في مارس القادم، بسبب تدني المبيعات.

كما أعلنت شركة سايومي الصينية تدني مبيعاتها بشكل كبير خلال الربع الأول من العام.

أما منتجات سامسونغ منخفضة التكلفة فلم تتأثر كثيرا، بحكم أن نصف منتجاتها من الهواتف الجوالة تصنع على مدار سنوات في فيتنام، حيث تستفيد سامسونغ من العمالة الرخيصة والتحفيزات الحكومية.

كما أن سامسونغ تخلت إلى حد كبير في السنوات الأخيرة عن السوق الصينية، ما يعني أنها لن تعاني من إغلاق المتاجر وانخفاض الطلب الذي تعاني منه آبل وغيرها من الشركات المنافسة.

ولم تعلن شركة هواوي أي مشكلات تتعلق بالإنتاج، إلا أن خبراء اقتصاد وموردين يتوقعون أن تتأثر الشركة الصينية بشدة في حال استمرت أزمة الفيروس، بسبب اعتمادهما الكبير على التصنيع الصيني وقطع الغيار.

وذات الأمر ينطبع على سامسونغ بسبب اعتمادها على قطع الغيار الصينية.

وبدأت العديد من الشركات الصينية والأجنبية في إعادة فتح المصانع الصينية التي كانت متوقفة منذ أسابيع، ولكن نقص العمال والمشاكل الأخرى أدى في كثير من الحالات إلى خفض الإنتاج إلى الحد الأدنى.

يضاف إلى ذلك مشاكل الشحن، إذ فرضت فيتنام ودول أخرى ضوابط أكثر صرامة على الحدود بسبب تفشي الفيروس.

وخفضت شركة TrendForce مؤخرا توقعات إنتاج الربع الأول لهواوي بنسبة 15 في المئة، وأبل بنسبة 10 في المئة، بينما خفضت توقعاتها لشركة سامسونغ الكورية الجنوبية بنسبة ثلاثة في المئة.

وفي الأسبوع الماضي، كشفت شركة سامسونغ النقاب عن ثلاثة هواتف ذكية من طراز Galaxy s20 بالإضافة إلى هاتفها القابل للطي الجديد. وقالت المصادر إن الفيروس قد يؤخر إطلاق منتجات جديدة من قبل المنافسين الآخرين.

المصدر : الحرة