هل يُخرج كورونا ترامب من البيت الأبيض؟.. التفاصيل على هذا الرابط

على الرغم من أنّ الولايات المتحدة الأميركية ليست ضمن ديمقراطيات العالم الثالث حتى تكون نتيجة انتخاباتها محسومة، لكنه كان واضحا أنّ حظوظ الرئيس الحالي دونالد ترامب أكبر من منافسيه في الانتخابات المنتظرة. 

وصول فيروس كورونا المستجد إلى أميركا قلب المعادلة. فالأميركيون ممتعضون من تعامل ترامب مع كورونا وقد زاد سخطهم بعد التصريح الشهير الذي طمأن فيه مواطنيه. وبغض النظر عن أنّ الرئيس الأميركي غير متخصص في هذا المجال وأنّ خطابه كان دون مستوى المسؤولية، لكن الأميركيين يتساءلون عن:" كيف يمكن لأهم بلد في العالم أن يتعامل مع فيروس بهذه الشراسة بكثير من الاستخفاف؟". 

وتقول إحدى المواطنات في حديث لـ "السياسة":" ما يحدث غير منطقي، لا إجراءات جدية في المطارات كأن شيئا لا يحدث ويشغل العالم". وتضيف: " أكثر من ألفي إصابة و43 وفاة بكورونا في الولايات المتحدة والدولة مستمرة في تقصيرها لجهة توفير اختبارات واسعة النطاق للكشف عن المصابين. 

ضربات كثيرة تقلص احتمالية إعادة انتخابات ترامب أهمها مشابه لما يحدث من هرج ومرج في بعض البلاد العربية: ترامب كان قد سرح عددا كبيرا من الفريق الطبي بعد فوزه بالانتخابات ليقرر اليوم من جديد إعادة توظيفهم مقابل 8 بليون دولار مع العلم أنّ الفريق بحاجة لسنة على الأقل لكي تبدأ الدراسات ومحاربة الكورونا". 

واليوم صرّح ترامب أنه أجرى اختبار الإصابة بكورونا بعدما كان نفى في اليومين السابقين ضرورة اجراء الاختبار

وعلى ما يبدو، فإن ترامب كان مصاباً أم لم يكن فإن كما وصوله الى رئاسة أمريكا لم يكن في الحسبان كذلك خروجه من بوابة الكورونا لم يكن في الحسبان، فهل ستطيح به الكورونا؟