العمالة تهزم الدولة والمقاومة تسقط بضربة الفاخوري

16/03/2020 07:28PM

لم يكن قرار اخلاء سبيل العميل عامر الفاخوري أخفّ وطأةً على اللبنانيين من وصول كورونا الى البلاد.

فالاجرام الذي تفتك بواسطته كورونا بالشعب اللبناني ليس أقل من اجرام جزار الخيام بالمعتقلين حينها.

وفي هذا السياق وبعدما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للاعتصام أمام المحكمة العسكرية، تواصلت السياسة مع الناشطة دموع حوري التي أفادت أنّ "اولى اسباب هذا التحرك هي أن المحاكم علّقت جميع جلساتها واليوم لا جلسة في المحكمة فكيف تم أتخاذ هذا القرار فجأة؟"

واعتبرت ان "اجراء الجلسة بهذه الطريقة مباغتة للشعب اللبناني كاملاً". 

وأضافت:"هذا القرار يجعلنا خاضعين للاملاءات الاميركية لأن الجميع يعرف السياسة التي تنتهجها اميركا في ملف الفاخوري تحديداً، الخاضع للاملاءات السياسية"، معتبرة أنّ "هذا القرار جاء في سياق العقوبات الاميركية على الجيش اللبناني الذي لم تمدّه اميركا بالسلاح والعدّة".

وشرحت:"نحن هنا اليوم لنقول أننا قدمنا في هذا الملف دماء وشهداء ولن نرضى أن يمرّ مرور الكرام بطريقة لا قانونية". وتابعت:" نعتبر اليوم أنّ هذا القرار سقطة للقضاء اللبنانيّ، تفقدنا الأمل به لعقود مقبلة".

أمّا عن موضوع انتشار وباء كورونا وخطورة التجمعات في هذه المرحلة، فاعتبرت حوري أنّ "آلاف المعتقلين الذين كانوا في سجون الخيام حرموا الضوء والأكل وأهلهم في فترة الاعتقال لأجل كرامتنا وعزّنا وشرفنا، لن نتركهم اليوم تحت أي ظرف". 

وتابعت:" نحنُ مدركون للخطر المحدق بنا ونتخذ اجراءات الحيطة والحذر لنتجنب انتقال العدوى بين المتظاهرين".

أمّا الاسرى فعبروا لموقع السياسة عن "شعورهم بالخذلان لأن هذا القرار عار على جبين القضاء. فهو شرّع العمالة مقابل ما عانوه هم".


المصدر : السياسة

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa