وتسألون بعد لماذا انتهى سعد الحريري؟

دعماً للبيروتيين تأهب بعض من أفلسوا بيروت ليُعطوا الناس فُتات رزقهم أصلاً... البيروتيون كما كل العالم خائفون من كورونا، لكنّهم لم ينسوا من سرَقهم ومن باعهم كرمى لعيون كرسيّ الزعامة ومن ثمّ خانهم...

أما الأنكى من كل ذلك، فهو الشَّكل في مساعدة البيروتيين... بين جهاد العرب وما تعرفون عن جهاد العرب وبين جمال عيتاني وما خلّفه من فساد في بلدية بيروت ومحمد شقير "بطل ثورة ١٧ تشرين"، تفوح رائحة المحسوبية من كراتين تمويل 

جمعية بيروت للتنمية...المقفلة منذ سنوات!

استياء شعبيّ في العاصمة، ابناء بيروت يرفضون أخذ المساعدات من هؤلاء المتّهمين بارتكابات كثيرة.. مقاولون أفرغوا جياب اللبنانيين وأشبعوا جيابهم.. 

حتى أن الناس تسأل في بيروت: "هل ما يوزعونه من كرتونة صغيرة هي كفارة عن الذنوب "؟!

ولا يتوقف الأمر على هذا، فالحقد السياسي نسيَ كورونا وما تخلّفه من فظاعات، حتى بات من يستحق " كرتونة" الزعيم يجب أن ينجح بالاختبار... هل نزل الى بيت الوسط؟ هل ينتمي الى خط سعد الحريري؟ هل هو معارض أم موالي؟

أسئلة ملؤها اللاإنسانية، بمثابة مفتاح لكرتونة اسكات الجوع... وتسألون بعد لماذا انتهى سعد الحريري؟

المصدر : السياسة