بالأسماء السياسة تكشف من قصد نصرالله بالحلفاء... التفاصيل على هذا الرابط

من لا يفقهون بالسياسة واصغوا لكلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله انقسموا الى قسمين..

قسمٌ ضحِك شامتاً، معتبراً أن نصرالله أطلق رصاصة الرحمة على رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.

وقسمٌ عونيٌّ حزِن على ملامح الخلاف والإختلاف بين حزب الله والتيار الوطني الحر...

وحدهم من يقرأون بين السطور علموا أن نصرالله لم يقصد باسيل البتة...

طبعاً لم أقصد ايلي محفوض الباحث عن موقف في صحراء التفاهة...

أقصد العارفين المتابعين غير الانتهازيين وغير الحاقدين الناقمين... من يعرفون ادركوا أن باسيل خارج قصد السيّد.

وفي معلومات خاصة بالسياسية فإن نصرالله قصد هؤلاء الأسماء الثلاثة في خطابه اليوم.

أولاً ... رئيس تحرير صحيفة الأخبار ابراهيم الأمين الذي غرّد خارج سرب الحقيقة، مطلقاً العنان لأحقاده الشخصية على باسيل ولغاية في نفس مشغلّيه.

ثانياً... الشيخ ماهر حمّود الذي أظهر طائفية بانتقاده وحرجاً في بيئته كونه خارج دائرة الفريق الممسك بالمعلومات والمعطيات.

ثالثاً النائب اللواء جميل السيّد، البعيد كل البعد عن المعطيات والأقرب الى خط من انتُحروا من النظام السوري.

وهؤلاء الثلاثة لا يقربون باسيل، ولم يطأوا اللقلوق يوماً أو الرابية أو حتى ميرنا الشالوحي.

يبقى أن نصرالله أثبت من جديد أن المقاومة اليوم هي في قمة الحكمة وأن من على رأسها لا يُساقون الى لعبة الدم