قراءة في خطاب باسيل... فهل سنراه قريباً في سوريا؟.. التفاصيل على هذا الرابط

لا يمكن أن يمرّ ما قاله رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في مؤتمره اليوم مرور الكرام... فالرجل وان تكلّم تحت وطأة كورونا، لكنّه أضاء على ثلاث نقاط سياسية قد تكون عنوان المرحلة المقبلة، وملخّص هذه النقاط الثلاث يمكن في: 

أولاً- جرعة دعم واضحة لحكومة حسّان دياب، في مواجهة التهديدات الصريحة والواضحة التي تلقّتها من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وقبلهما رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط. فقد بدا باسيل راضٍ عن أدائها... 

ثانياً- على متن كورونا، انتقل باسيل الى ملف النازحين، مطالباً بحوار جريء مع الحكومة السورية لإعادتهم الى بلادهم، ومستغلاً الاتصال الحدث بين ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وبين الرئيس السوري بشار الأسد ليبارك الخطوة ويحلم بالمصالحة العربية، فهل سنرى باسيل في سوريا قريباً، وبغطاء عربيّ - خليجيّ؟ 

ثالثاً- أعاد باسيل تصويب البوصلة، ووضع تياره موضع المساعد مادياً ولوجستياً في الأزمات التي يصعب على الحكومة وحدها ايجاد الحلول لها، وهو بذلك قطع الطريق على من يستغلّون موضوع التبرعات الاعلامية في غير مكانه، فوضع إمكانيات التيار كلّها في خدمة الشعب اللبناني برمّته.