إليكم الفواكه المسموح بها في الريجيم

يتم تسويق الفواكه دائما وبصفة عامة على أنها صحية، ولكن سرعان ما تنتابنا الأسئلة المحيرة تجاه أنواع الفواكه التي يمكن استهلاكها عند البدء بريجيم جديد. فبينما البعض يختار الفواكه التي يحبها بغض النظر عن مكوناتها، يفضل البعض الآخر اختيار الفواكه بحكمة أي التي تناسب مكوناتها قوانين النظام الغذائي المتبع في الريجيم.

نلقي نظرة سريعة إلى بعض الفواكه التي يمكن تناولها خلال نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات والمسموح بها في الريجيم عموما بسبب فوائدها العديدة.

الأفوكادو

يتم تفضيل الأفوكادو على غيره من الفواكه خلال نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، بسبب نسبة الدهون الصحية العالية والبروتين المنخفض ومعدل الكربوهيدرات المتدني. هي مليئة بالألياف والعناصر الغذائية المهمة الأخرى، كما أنها تحد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب وتساهم في خفض نسب الكوليسترول وتحسين الحساسية تجاه الأنسولين في الدم.

فاكهة النجوم

على الرغم من أن فاكهة النجوم لا يتم تناولها بشكل شائع، إلا أنها فاكهة رائعة ولذيذة. يمكن وصف طعمها كمزيج بين العنب والتفاح. هي أكثر نعومة إلى حد ما في الملمس وتقدم نكهة حلوة وحامضة في آن معا. تحتوي على كمية جيدة من الألياف، وكميات كبيرة من فيتامين C، ومركبات نباتية ثبت أنها تمنع تكوين الخلايا الدهنية وتقلل من الدهون في الدم وتساهم في تخفيض نسب الكوليسترول.

التوت

التوت واحد من الفواكه المفضلة لمعظم الناس التي تتبع نظاما غذائيا منخفضا بالكربوهيدرات. هو غني بالعناصر الغذائية ويمكن دمجه في كل من الوصفات المالحة والحلوة بسهولة تامة. توت العليق معروف جدا بمضادات الأكسدة التي تساعد على مكافحة الالتهابات، فيما يرتبط اسمه أيضا بالمساعدة على تخفيض مستويات الكوليسترول والحد من أمراض القلب. كما يحتوي على نسبة عالية من مادة البوليفينول والتي يمكن أن تساعد في تقليل ضغط الدم ومنع تراكم اللويحات في الشرايين.

الفراولة

تشترك الفراولة في العديد من الفوائد الصحية التي يتمتع بها التوت. فهي تساهم في تحسين مستويات السكر في الدم عبر خفض مستويات الأنسولين. وفي حال التنبه إلى كمية الكربوهيدرات التي يستهلكها الشخص يوميا، يمكن إدراج بعض الفراولة في النظام الغذائي بكل سهولة، من دون الإضرار بالتقدم الإيجابي الحاصل.

المصدر : صحتي