16/04/2020 10:42PM
لم يثنِ السياسة عن تسجيل نقاطها على مرّ التاريخ لا دين ولا إنسانيّة ولا رأفة او موضوعيّة حتّى. فالسياسة حينما أرادت التشهير فعلت ولو على حساب نشر الأكاذيب والتضليل. ليست اولى محاولاتها التشهير بالأب مجدي علاوي وحتماً لن تكون الاخيرة.
بحيث تم التداول على مواقع التواصل الاجتماعي أنّ الأب مجدي علاوي "سرق نقود الفقراء وهرب وعائلته فيالوقت الذي اعتقد الفقير أنه يستطيع الاعتماد عليه وعلى الاموال التي تبرع بها الفقراء. شكراً لأنك جعلتنا نرى وجهك الحقيقي الاسود وليس وجه الكاهن المحبّ".
بناءً عليه، وجب توضيح أنّ هذا الأب معروف بتواضعه وأخلاقه وإنسانيته ومساعداته. وجوده في مقلبٍ سياسيّ معيّن كدعم الحراك الشعبي مثلاً لا يعطي الحقّ لأحد بالتّجنّي عليه.
وقد علمت السياسة أنّ الأب علاوي مستمرّ بالنَضال نصرةً للمظلومين والمستضعفين وإحقاقاً للحق.
التصفيات السياسيّة إمّا أن تتمّ بشرف ونزاهة أو أنها في خانة التضليل والافتراء.
شارك هذا الخبر
بري في استقبال لاكروا: لبنان متمسك بالشرعية الدولية واستمرار "اليونيفيل" في الجنوب
عدوان من مجلس النواب : تطور في مسار قانون الانتخابات
خامنئي رداً على تهديدات ترامب: حديثه سخيف ومسؤولونا أدّوا دورهم في المفاوضات مع أميركا
بالصور- مسيّرة إسرائيلية تستهدف منزلاً في باريش
بو صعب بعد جلسة "اللجان": لا جديد في مشروع الحكومة حول قانون الانتخاب والنواب متمسكون باقتراحاتهم
بريطانيا تسحب عائلات موظفيها من إسرائيل
بوتين يعرض وساطة روسية بين إيران وإسرائيل
خامنئي: لن نستسلم وأحذر من أضرار لا يمكن إصلاحها إن تدخلت واشنطن
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa