إيلون موسك يشعل جدلا حادا بتغريدة لرفع الحظر في أمريكا!

أثار إيلون موسك جدلا حادا على "تويتر" بالتحدث لصالح تخفيض القيود المفروضة على الحريات والأعمال، حيث أشاد البعض بدعوته فيما أدانها آخرون لوضعه الأرباح فوق سلامة الناس.

ودعا مؤسس "تسلا" و"سبيس إكس"، الولايات المتحدة يوم الأربعاء إلى رفع الحظر المفروض بسبب أزمة كورونا، مع نشره تغريدة تقول "حرروا أمريكا الآن"، و"أعطوا الناس حريتهم!".

كما أرفق روابط بمقالة في "وول ستريت جورنال" تشير إلى أن عمليات الإغلاق كانت غير فعالة، وأخرى امتدحت ولاية تكساس لإعلان السماح بإعادة فتح المزيد من الشركات يوم الجمعة.

ويُعرف الملياردير بأنه ناقد قوي لـ "الذعر" حول فيروس كورونا الجديد، بعد أن أبقى مصنع سيارات تسلا في كاليفورنيا يعمل على الرغم من قوانين الإيقاف المحلية.

ولكن سلسلة تغريداته الجديدة أسفرت عن تقسيم الآراء على الإنترنت بسرعة. وفي حين أشاد البعض بموسك لالتزامه بالحرية، اتهمه البعض الآخر بأنه متهور ووضع الأرباح فوق سلامة الناس.

وكان هناك من اتهم موسك بأنه "مخمور بالسلطة"، وانتقد آخرون مؤسس "سبيس إكس" بسبب اختياره (على ما يبدو) تجاهل الأدلة العلمية، حيث يتساءل النقاد مثل الممثل بيل موسلي "ما العلم" الذي يتبعه موسك الآن، وقال المقدم الرياضي ديف زيرين "تريد أن يموت عمالك من أجلك أثناء إقامتك في المجمع الخاص بك، ليست شجاعة إطلاقا".

وفي الوقت نفسه، سارع المضيف الإعلامي، جوي سالادينو، إلى الادعاء بأنه "عندما يقول أذكى رجل في العالم هذا، فقد حان الوقت لتحرير أمريكا!".

وفي الشهر الماضي، التزم موسك بتزويد كاليفورنيا بألف جهاز تهوية. ولكن بعض الارتباك ظهر حول ما إذا كانت مساعدة موسك وصلت بالفعل أم لا. وأفادت ساكرامنتو بي في 14 أبريل بأنه لم تتلق أي مستشفيات في الولاية أي أجهزة تهوية وعد بها الملياردير.

ونفى إيلون موسك بصوت عال هذا الاتهام، بعد أن التقطته "سي إن إن"، قائلا إن "تسلا" سلمت المئات من أجهزة التهوية.

المصدر : روسيا اليوم