أول زيارة رسمية لدياب الى البقاع.. "الدولة لا تملك القدرة على التعويض"

أشار رئيس الحكومة حسان دياب إلى انه قبل 6 سنوات حاولت خطط اغراق لبنان بنهر الدم خطف منطقة البقاع ورهنها بمشاريع سياسية مختبئة تحت مخلفات مسمية دينية.

وأكد دياب خلال كلمة له من راس بعلبك  أنه "من حق البقاع ان تحصل على حقوقها في سياق انماء متوازن لكن الواقع ان الانماء المتوازن بقي شعراً تتغنى فيه السلطة السياسية لعله يهدئ من غضب الناس". 

ولفت إلى ان "اللبنانيين يريدون تغييراً حقيقياً يؤمّن لهم الانتقال من دولة الطوائف والمذاهب إلى الدولة الواحدة. يريدون تغييراً واقعياً يحقّق لهم الفصل بين الارتباط السياسي والارتباط بالدولة وإلغاء الارتهان السياسي".

كما شدد على انه "سنتابع الجهود من أجل وقف اقتصاد التهريب عبر إقفال هذه المعابر التي تتسبب بأضرار كبيرة للدولة وتستفيد منها حفنة من المهربين. لافتا الىأن "الدولة منهكة ولا تملك القدرة على التعويض على المناطق من الحرمان المزمن من الانماء المتوازن". 

وعن الجيش اللبناني، قال "إن الجيش نموذج حي عن تطلعات اللبنانيين ببلد يريدون فيه خارج الاصطفافات الطائفية والمذهبية"

وكان دياب قد زار برفقة وزيرة الدفاع زينة عكر وقائد الجيش العماد جوزيف عون الى ثكنة الياس الخوري في رأس بعلبك حيث يتم وضع اكليل من الزهر على ضريح الشهداء.