أرقام «مضخّمة» للمتضررين وتحذيرات «مبالغ فيها» من انهيارات

14/08/2020 06:43AM

كتب رضا صوايا في الأخبار: 

شبح «سوليدير» يخيّم على سكان المناطق المنكوبة جراء كارثة مرفأ بيروت. يخشى هؤلاء من أن يكون الانفجار بداية درب جلجلة طويل يقود إلى تهجيرهم. تبليغات الاخلاء والتحذير من الانهيارات تزيد من ريبتهم، لذلك آثر بعضهم الاقامة بين الركام خشية أن يكون الخروج في انتظار إعادة الاعمار... «بلا عودة»

لا أرقام دقيقة، حتى الآن، عن عدد الأشخاص الذين فقدوا منازلهم في بيروت. محافظ العاصمة مروان عبود قدّر العدد بـ 200 إلى 250 ألفاً، فيما أشار البنك الدولي الى أن نحو 300 ألف أصبحوا بلا مأوى. التضارب في الأرقام يدفع كثيرين الى التشكيك، والخشية من «تضخيم» الأعداد لغايات «غير بريئة».

«الأرقام المطروحة مبالغ فيها. وبحسب مشاهداتنا، فإن الكثير من المنازل تحتاج إلى إجراءات بسيطة وسريعة مثل تدعيم الحيطان كي لا تنهار، وبما يضمن عدم مغادرة السكان»، بحسب منى فواز، مديرة «برنامج العدالة الاجتماعية والمدينة» في معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت. «والأخطر هو طريقة التعاطي التي تساهم في زيادة عدد الأشخاص الذين يتركون المنطقة». فواز أكدت أن «الأولوية يجب أن تكون لإبقاء أكبر عدد من العائلات في منازلها، قبل مسح الأضرار والبحث في كيفية تأمين التمويل».

طلب القوى الأمنية من السكان الذين يرفضون مغادرة عقاراتهم توقيع بلاغات تفيد بمسؤوليتهم عن كل ضرر يمكن أن ينتج عن رفض الاخلاء، كان موضع انتقاد. ووفق الباحثة المدينية في «استوديو أشغال، مرصد السكن» نادين بكداش، فإن «آلية تحديد المباني المهددة بالانهيار غير واضحة وتثير التساؤلات»، ما يدفع سكاناً كثراً الى التمسك بالبقاء في منازلهم «لعدم اقتناعهم بأنها مهددة بالانهيار، ولتخوفهم من خسارة عقاراتهم في حال المغادرة». بكداش، أيضاً، أكدت أن «منازل كثيرة في المناطق المتضررة لا تحتاج إلى إخلاء ويمكن تدعيمها بشكل سريع».

لقراءة المقال كاملا، إضغط هنا


المصدر : الأخبار

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa