حمادة: باسيل "خُلص".. ونحن اليوم رهينة سياسة"الحزب"

شدد النائب السابق مروان حمادة على أنه لم يهرب من مسؤوليته"، قائلا:" مستمر في معركتي ضدّ الطغاة واستقالتي لم تكن "فشّة خلق" والوضع لم يبدأ مع انفجار مرفأ بيروت إنما بدأ منذ سنوات". 

وعن ما إذا كان قد أحرج رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عندما أعلن استقالته، قال حمادة:" قد أكون أحرجت جنبلاط باستقالتي وأعتذر في حال حصل ذلك ولم أحرّض أحداً على الإستقالة وقد تمّ تسليم البلد للهيمنة العائلية والمستشارين الحاقدين". 

حمادة رأى أنّ:" مجلس النواب أصبح مكروهاً من قبل الناس ونحن اليوم رهينة سياسة حزب الله ويجب أن يُطبّق الطائف حيث لم يُطبّق". 

وفي حديثه للـ MTV، طالب بالتقاط " مبادرة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي". لافتا إلى أنّ:" قد يكون سبب عدم إستقالة "الإشتراكي" و"القوات" و"المستقبل" هو تأجيل الإنتخابات النيابية المبكرة". 

وكان لسلاح حزب الله حصة من المقابلة التي أجريت مع حمادة، حيث شدد على ضرورة:"  تسليم السلاح للجيش اللبناني". مشيرا إلى أنّ:" رئيس الحكومة السابق سعد الحريري استقال تحت ضغط الشعب ولأنه لا يريد أن يكون رهينة لـ"حزب الله" أو لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل". 

وعن التخوف من فتنة أو حرب أهلية، قال حمادة:" يريدون أن تستمر ثقافة الموت والكباش السياسي مستمر ولن نلاقي نصرالله في الحقد والغضب ولا نريد الحرب وقد دفنّا من كان يريد ذلك في الجبل". 

ورأى أنّ:" رئس الجمهورية ميشال عون هو عنوان سقوط لبنان وإسقاطه عنوان إحياء لبنان وجبران باسيل "خُلِص" وقد تمّت التضحية بدياب كي لا تتمّ التضحية بمجلس النواب أو برئيس الجمهورية". 

وأضاف:" منذ اللحظة الأولى لم أقتنع بعون وصوّت ضدّه والعهد أصبح جهنّمي ولي ثقة بالجيش الذي يقوم بكلّ جهده ولكن أخشى ألا يكون صاحب قراره في بعض الأحيان". متوقعا"حدوث كباش سياسيّ قويّ في الملف الحكومي بين اللبنانيين ومن تبقّى من الحكم السابق".