أبو زيد مكرّماً في روسيا...فمتى يكرّمه لبنان؟

لا يكرّم نبيٌّ في أمّته... بهذه العبارة توجّه الصحافي المخضرم الأستاذ حكمت أبو زيد الى ابنه النائب السابق أمل أبو زيد.

أمل الذي كرّمه معهد الدراسات الشرقية لأكاديمية العلوم الروسية في موسكو، عاد الى بيروت بعدما استحقّ بلبنانيّته رفع اسم لبنان في روسيا، كما في الفاتيكان وفي بلدان عدة.

موسكو وفي مناسبة اليوبيل الذهبي للمعهد منحت النائب السابق امل أبو زيد الميدالية الذهبية.أبو زيد يشغل أيضاً منصب مستشار وزير الخارجية جبران باسيل.

ويُعتبر معهد الدراسات الشرقية لأكاديمية العلوم الروسية من أكبر معاهد ومراكز الدراسات ويعمل فيه 370 باحثاً وباحثة يختصون بالشرق الاوسط والادنى والعالم العربي والاسلامي. ابو زيد في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية شكر المعهد مؤكدا ان المصير المشترك لروسيا في علاقتها مع المشرق اساسه البحث عن الخير المشترك للبشرية كلها.و كان ملفتا حضور 950 شخصية من دول عدّة في المؤتمر من بينهم رؤساء حكومات سابقين ووزراء خارجية كذلك كبار المسؤولين الروس.

هي ليست المرّة الاولى التي تكرّم فيها شخصية لبنانية لامعة مثل النائب السابق امل أبو زيد. فقد استطاع أبو زيد، بدبلوماسيته وحنكته تمثيل لبنان خير تمثيل واعطاء الصورة الجميلة للبنان واللّبنانيين في الخارج، هذه الصورة التي كانت ومازالت بحاجة لامثاله كي ينفضوا عنها الغبار بعد ما شوهها بعض السياسيين.

السؤال اليوم وعلى أبواب الحكومة المعلّقة بين السنّة والسنّة: الى متى يحظى أمثال أبو زيد بفرصة نقل نجاحاتهم العملية في مجالاتهم كافة الى مجلس الوزراء؟

كيف يمكن للبنانيين الوثوق بالخطابات المبشّرة بالاصلاح من دون وضع الكفوئين في مراكز القرار، خصوصا وأن أمثال أبو زيد يعطون الدولة بدلا من سرقتها.

الجواب: الأمل كل الأمل بفخامة الرئيس ميشال عون وبالقيّمين على انجاح عهده...