ولجزين أيضا... ضميرها

13/11/2018 02:47PM

كانت جزين ضعيفة، غير قادرة حتى على الوقوف في وجه الصغار في السياسة قبل الجهابذة. 

قبل حرفوش، كان السياسيون يمسكون بزمام الأمور الانمائية والخدماتية، وكانوا جميعهم يخدمون من ينتخبونهم ويحاربون من لا.

بعد حرفوش، بات الاتحاد للمنطقة وبتنا جميعاً سواسية في الخدمات، كلّ حسب حاجياته وضمن قدرة الاتحاد.


صنّف حرفوش جزين وكان قاسياً على من يبيعون أرضهم للشيعة والسنّة معاً




بعد حرفوش، باتت جزين أجمل وبكاسين الأجمل وعادت الحياة الطبيعية الى طبيعتها في جزين.

فلا مجازر بيئية ولا اعتداءات بحجة السلطة ولا بيع أراض لأي كان..

صنّف حرفوش جزين وكان قاسياً على من يبيعون أرضهم للشيعة والسنّة معاً.

جلب الاستثمارات الى المنطقة وشغّل اليد الجزينية واهتم بالثقافة والفن والأدب ليبقى لجزين هويّتها.

تعب حرفوش، مع فريق عمل لا يملّ.. فبين التوأمة وبين الانفتاح، ذاع صيت "عروس الشلال" منطقة "عذراء" لا فتوحات عمرانية فيها على حساب الطبيعة.

بعد حرفوش ليس كما قبله...فمن ينكر الحق يهلك. ومن يشهد زوراً لا يستحق شرف ذكر اسمه على موقعنا، ومن هنا لن نذكر اسم الصحافية التي تتهجم على حرفوش مع كل اشراقة شمس لأنها اتخذت من اشكال شخصيّ سبباً للتشهير به.

مهنة الصحافة تقوم على الحقائق... ودس الأخبار الكاذبة وتلفيق التهم لا يمت الى الصحافة ولا يصنع حدثاً.

سنبدأ من الحمصية حيث لا مجزرة بيئية.. 

قطعَ المواطن علي حجازي في منطقة الحمصية شجرتين، فسطّرت شرطة اتحاد البلديات محضر ضبط بحقه، فور تبلّغها الخبر.

لم تنتظر الشرطة حتى قرار حرفوش، لأن التوجيهات واضحة بهذا الخصوص ولا مكان للوساطة في الموضوع.


تتهجم الصحافية على حرفوش  واتخذت من اشكال شخصيّ سبباً للتشهير به


 الأمر لم يرق للصحافية التي تبحث عن هفوة في عمل الاتحاد للتصويب على رئيسه. فاتّهمت الصحافية المعنية بالأمر حرفوش بمحاولة بيع عقار كفرفالوس وبمساعدة الشماعي على انشاء كسارات في المنطقة، لكنها نسيت أو تناست أن حرفوش هو شخصيا من أبلغ الرئيس ميشال عون بقضية كفرفالوس وعارض موضوع الكسارات اعلاميا وميدانيا حتى كادت المنطقة أن تدفع ثمن معارضته اغراقاً في النفايات، فجابه حرفوش مع رؤساء بلديات المنطقة موقفاً سياسياً صيداويّاً كاد أن يتطور الى اشكال سياسيّ على مستوى الوطن.

كل ما في الأمر يا أهالي منطقة جزين، أن الصحافية تقدّمت بطلب انشاء محطة وقود في الحمصية... رفضت البلدية في بادئ الأمر لأن طلب الصحافية لا يستوفي الشروط المطلوبة. الا أن الضغط السياسي على رئيس البلدية أجبره على الموافقة لكنّ عضو نقابة المهندسين الاستاذ وسام الطويل ربح دعوى ضد الصحافية في مجلس شورى الدولة ما أدى الى خسارتها المشروع.

فشرعت الى اتهام حرفوش بعدم الوقوف الى جانبها لانشاء المحطة.

حرفوش كان قد تقدم بدعوى قدح وذم والحكم سيصدر قريباً، حيث لا مجال للافلات من العقاب. وليكن واضحاً لدى الجميع أن الانتقاد حق وواجبنا الصحافي يفرض علينا تقصّي الحقائق، لكنّ لا للتجني تحت ستار القلم لأن بعض الأقلام الشريفة لن تسكت عن تلك الحاقدة.


المصدر : السياسة

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa