تعويم سعوديّ للـ "LbcI" بمباركة البخاري

لم يحسم القضاء اللبناني بعد موقفه من ملكية المؤسسة اللبنانية للإرسال LBCI . فبين رئيس مجلس ادارتها الشيخ بيار الضاهر وبين رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع دعوى قضائية عالقة بات صدور الحُكم فيها قريبا. 

الإنتظار الضاهر لا ينتظر. هو مدرك تماماً أن في حال فوزه بالنّزاع القضائي، فالمؤسسة اللبنانية للإرسال ستؤول الى جوي بيار الضاهر. جوي الضاهر وفي معلومات خاصة رافق رئيسة تحرير الأخبار في lbci  لارا زلعوم الى الرياض في زيارة وُصفت بالخاصّة. حيث عادا محمَّلَين بالمنّ والسلوى.

الزيارة ليست الأولى للـlbci  لكنها الأهم كونها حملت اتفاقاً اعلامياً بين المؤسسة اللبنانية للإرسال وبين المملكة العربية السعودية، وبمباركة السفير السعودي في لبنان وليد البخاري الذي عمل على انجاح الإتفاق.

 هذا الاتفاق الذي بدأت معالمه تتوضح منذ فترة يطرح عدة أسئلة أبرزها.

كيف يمكن للمملكة العربية السعودية أن تبرم اتفاقاً اعلامياً مع خصم حليفها السياسي الأول في لبنان؟

أين موقف جعجع من الإتفاق وكيف سيتلقّفه؟

كيف يمكن لمحطة لبنانية خرجت من رحم القوات اللبنانية أن تبدّل القضية لتحقيق مكاسب مادية؟

هل يدرك الضاهر أنه وبفعلته قد يخسر الشارع المسيحيّ الذي طالما شكّل رافعة للمؤسسة اللبنانية للإرسال؟

الأهم من الأسئلة هو موقف حزب الله.

حزب الله وبعدما أبلغه الضاهر بالإتفاق لم يمانع وكان ردّه مقتضباً:" انت حر شو بتعمل".