إبطال التعقبات عن ناجي كرم في دعوى كابي ليون ضده

نفّذ اتحاد لجان الاهل واولياء الامر اعتصاماً امام وزارة التربية تضامناً مع عائلة جورج زريق الذي اضرم النار في نفسه الاسبوع الفائت بسبب رفض ثانوية بكفتين التي كانت ابنته طالبة فيها إعطاءه إفادة مدرسية لنقلها إلى مدرسة أخرى.

وناشد الاتحاد رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري "الايفاء بوعودهم بمحاسبة الفساد وننصحهم بالبدء من وزارة التربية، لأن اصلاح باقي القطاعات لا قيمة له اذا بقي الشعب جاهلأً".

اضاف بيان صادر بإسم الاتحاد "بعد الفاجعة المؤلمة التي اصابت عائلة المرحوم جورج زريق، وبعد اخفاء فضائح وبعض ممارسات مدارس الخاصة وبعد تواطؤ وزارة التربية مع هذه المدارس، وفي ظل غياب شبه تام لأي دور للجنة التربوية، نعرب عن اسفنا لما حل بزريق الذي قضى ضحية الاهمال الفاضح من الدولة والمدرسة".

وطالب الاتحاد "بالامتناع عن تراجع وزارة التربية عن اي دعوى للقضاء والكشف عن مصير الزيادات السابقة في العام 2011 واحالة الفاسدين الى التفتيش نظرأً للمعطيات التي يملكها الاتحاد ومعرفة مصير الدعاوى التي تم سحبها".

شقيق زريق: من جهته، تمنّى شقيق جورج زريق شكري زريق في كلمة خلال مشاركته في الاعتصام " الا يكون هناك جورج زريق ثانٍ وثالث، واتمنى ان تقوم الدولة باصلاحات لأن اخي مات رخيصاً من أجل ورقة وقلم، لكنه مات غالياً من اجل لبنان".

وقال "لدي دليل بأن زريق لم يكن في حالة سُكِر قبل الوصول الى المدرسة كما يروّج وتحدث معي عند التاسعة صباحاً وكان بكامل قواه".

ولفت الى "ان الاستفزاز الذي قامت به المدرسة هي التي ادت الى احتراقه"، وطالب "بمحاسبة مدير المدرسة وادارتها".

اما شقيق زريق الثاني فاوضح "اننا لا نهدف الى اخذ مساعدات وما نقوله ان المدارس دويلات داخل الدول، تذل الناس، ونحن نريد فقط أن نحصل على حقوقنا ونحن معتصمون كي لا تتكر قصة جورج زريق".