مصادر الاشتراكي تؤكد وجود مخططات سورية لاغتيال جنبلاط

أكد مصدر قيادي في الحزب التقدمي الاشتراكي وجود معلومات مؤكدة عن نية النظام السوري اغتيال رئيس الحزب النائب السابق وليد جنبلاط، مشيرة الى ان جنبلاط سبق وتلقى تحذيرات من أكثر من مصدر استخباراتي عربي وغربي حول ضرورة اتخاذ اقصى درجات الحيطة والحذر.

وقالت المصادر أن جنبلاط سبق وألمح الى وجود أمر عمليات لدى نظام الأسد لافتعال فتنة في الجبل وقد كلف عدد من حلفاء الأسد في لبنان بتنفيذ المخطط، واضعةً العراضة التي حصلت في الجبل من قبل أنصار رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب في سياق افتعال فتنة درزية - درزية.

ولفتت الى ان الجبهة الدرزية التي أنشأها النظام السوري على مستوى الطائفة الدرزية والمؤلفة من وهاب ورئيس الحزب الديمقراطي طلال أرسلان إضافة الى بعض الشخصيات الدرزية الأخرى التي تدور في الفلك السوري، تستهدف تطويق الحزب الاشتراكي وزعيمه وليد جنبلاط المستهدف بشكل مباشر من نظام الأسد.

ورأت المصادر نفسها ان تصعيد جنبلاط تجاه النظام السوري وإعلانه انه لن يسلك طريق الشام هو رسالة واضحة للأسد أنه لن يرضخ لتلك التهديدات وانه مستمر بالمواجهة، مشيرة الى أن أحد أسباب التوتر الحاصل بين جنبلاط ورئيس الجمهورية ميشال عون هو بسبب عدم اتخاذ الأخير مواقف تجاه التهديدات السورية المستمرة لزعيم الاشتراكي، لابل الذهاب ابعد من ذلك بملاقاة تلك المخططات بمزيد من الضغط على جنبلاط وتوزير أحد أبرز خصومه في وزارة الدولة لشؤون النازحين والتي تشكل حساسية له كونه من ابرز الداعمين للنازحين السوريين في لبنان.

أما فيما يتعلق بالبيان التضامني من جانب النخب السورية مع وليد جنبلاط، فتوجهت تلك المصادر بالشكر الجزيل لكل من يقف الى جانب الأحرار في لبنان، مؤكدة استمرار جنبلاط بدعمه للثورة السورية وللأحرار في مختلف المحافظات السورية، جازمة بأن جنبلاط لن يتنازل عن موقفه بأحقية الشعب السوري التحرر من نظام الأسد الذي كما ارتكب المجازر بحق الشعب السوري، سبق ان قتل كمال جنبلاط وبشير الجميل ورفيق الحريري وقافلة كبيرة من شهداء الاستقلال.

المصدر : السياسة