الحريري حائر بين المال والجمال... وجمالي وشقير يحرجانِه!

12/04/2019 08:58AM

يقول المثل اللبناني "الولد العاطل بيجيب لمسبّي لأهلو"... هذا القول ينطبق أيضاً في السياسة، فالوزير العاطل "بيجيب لمسبّي" لمن عيّنه وزيراً. 


من هنا تنهال الشتائم في هذه الفترة على رئيس الحكومة سعد الحريري لتوزيره محمد شقير.


وزير الاتصالات  يعتبر أن كل من يملك خطّاً ثابتاً هو فاحش الثراء



وزير الاتصالات الفاحش الثراء، والمفطوم على الشوكولا وليس على الحليب، يعتبر أن كل من يملك خطّاً ثابتاً هو فاحش الثراء.


امتعض شقير من أصحاب الخطوط الثابتة، وهو الذي لم يثبت على خط في حياته. يزعجه الخط الثابت ويهوى اللعب على الخطوط غير الثابتة.


يحب شقير "التشريج"... يهوى الفعل ويذكّره بشبابه.


ليست المشكلة مع شقير في أهمية الغاء الستين دقيقة مجانية لأصحاب الخطوط الثابتة. 


المشكلة في المقاربة وفي أسباب إلغائها. فالرجل اعتاد على قول غير الحقيقة للوصول الى مآربه. اسألوا مستشار رئيس الحكومة ومدير مكتبه السابق نادر الحريري كيف طعنه شقير ليصل الى وزارة الإتصالات.


اسألوا بعض الصحافيين المأجورين عن حديث شقير في الصالونات عن أثمانهم، ومن هؤلاء مدير أخبار أحد أهم التلفزيونات في لبنان.


اسألوا مجلس ادارة PATCHI  عن التسلّط المريب وعن مشروع الربح غير المشروع.


اسألوا أهالي بيروت عن وزير من خارج المدينة ويمثّل على الورق أهل العاصمة. بالله عليك يا دولة الرئيس الحريري، ألم تجد بيروتيّاً مؤهَّلاً لأن يكون وزيراً عن حصّة بيروت؟


اعتاد محمد شقير أن يشتري الناس بالمال. لذا لا تجد جنبه الا المطروحة أسماؤهم في بورصة الرشوة.



اعتاد شقير أن يشتري المناصب أيضاً، وهو السفير الفخري لأكثر من دولة افريقية تُعطي هذا اللقب لمن يدفع ثمنه. 


القنصل الفخري افتكر أن الشعب اللبناني برمّته مقتنع به وزيراً




القنصل الفخري افتكر أن الشعب اللبناني برمّته مقتنع به وزيراً. أقنع نفسه بجبروته، وراح يصول ويجول في وزارة الاتصالات. صوّب على الطبقة المتوسّطة، التي لا تزال قادرة على العيش رغم كل الصعاب.


انتهت الدولة من الفقراء...أعدمتهم بقراراتها وأتى دور الطبقة المتوسطة ليصبح لبنان إمارة الأثرياء.


محمد شقير وزير برتبة باشا... سفّاح الطبقة المتوسطة، وحش المال الكاسر الذي أخذ على عاتقه سد عجز الخزينة وتسديد الدين العام من جيوب المواطنين. محمد شقير هذا بات علامة سوداء على جبين "المستقبل"، وأثبت أن خيارات الحريريلم تكن صائبة أقلّه في بعض الخيارات. فديما جمالي تُحرجه كلما تكلّمت ومحمد شقير يُحرجه كلّما تصرّف، وهو أي الحريري حائر بين المال والجمال.


المصدر : السياسة

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa