نجاح جو معلوف يفضح ضعف غادة عيد...

من على المحطة الأجمل في لبنان أعني بها Mtv تطلّ الاعلامية غادة عيد ببرنامج "بدّا ثورة".

المشهد لا يتناسب مع المحطة. لكنّ  ما حدث مع الإعلاميّ الصديق والمتألق جو معلوف، سمح لعيد بالتسلّل الى المحطة الأولى بسبب الحاجة الى مقدّم برامج اجتماعية.

ما حدث مع جو معلوف يؤكد مجدّداً أن رئيس مجلس إدارة Mtv ميشال المر ضحّى ويضحّي كثيراً كرمى لعينين والده غبريال.

فبرنامج معلوف كان الأقوى على شاشة Mtv  ومع ذلك تخلى ميشال المر عن جو معلوف نزولا عند رغبة والده غبريال وبعد أشكال وقع بين المقدّم وغبريال شخصيّاً.

حدث ما حدث، وأتت غادة الخارجة من فشل في كتابة الدراما، حاملة معها تاريخها المفعم "بالإنجازات".

تعبَ المرّ في تجهيزها لتصبح على صورة محطّتهشكلاً ومضموناً.

بعد كل الجهود خرجت غادة الى الإعلام بخيبة أمل، لكنّ الخيبة الأكبر كانت للمشاهدين.

أما في الحقيقة فقد ظُلمت غادة عيد لأنها أتت لتملأ فراغ جو معلوف، في خطوة لا تقدر عليها.

المشكلة ليست في المقدّمة التي نحب ونحترم، المشكلة في قدراتها وفي أهمية المحطة التي تحتاج الى من يكون على مستوى معلوف في هكذا برامج.

من الجديد الى mtv لم تقدّم غادة جديداً، والإحصاءات تقول الْيَوْم أن من يشاهد برنامج "بدا ثورة" هم أعضاء حزب سبعة. لذا قد يكون عدد المشاهدين لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة.

المصدر : السياسة