"خبصَات" جمالي "عالمكشوف"... ومنظمة عالمية على الخط؟

26/04/2019 07:16AM

مخطئ من ظن أن سقطات مدللة بيت الوسط ستنتهي مع عَودة لقب السعادة لها، فالنائبة "الأكثر علماً" على حدّ تعبيرها، لم تشفع لها شهاداتها، ولم تنِر لها طريق الوعي السياسي، ولعلّ مقابلتها المتلفزة الأخيرة أثبتت ما هو أكثر من ذلك.


جمالي وقعت بفخ نشوة العودة إلى البرلمان


فالنائب ديما جمالي التي تهرّبت من المقابلات المشتركة طوال فترة التحضير للانتخابات الفرعية في طرابلس، وقعت بفخ "نشوة العودة إلى البرلمان" وتمادت في سقطاتها هذه المرة على من جدّد البيعة لها من الطرابلسيين وقام بـ"تجريب المجرّب" مقابل حفنة من الأموال التي تسدّ جوعه ليوم واحد وتحرمه من عيشٍ كريم لأربع سنوات أو أكثر.


فكانت "عامرة" مقابلة جمالي الأخيرة على الشاشة البرتقالية، وبالرغم من أنها مسجلة، إلا أن السقطَات كانت "بالجملة" وفي مقدمتها الاستعطاف غير المدروس مع أهل المدينة، بطريقة هزّت مشاعر الطرابلسيين وانعكست احتجاجات افتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي.


فبعد عرض فيديو خلال حلقة "حكي عالمكشوف" يظهِر معاناة الشماليين التي دعتهم للعوَز الانتخابي، وبيع صوتهم في بازار التصويت، قالت جمالي: "جربنا ألا ندفع الأموال طوال فترة التحضير للانتخابات، لكن كان هناك ناس غير مستعدة للتصويت إلا في حال حصلت على 100 أو 200 ألف ليرة" وتابعت:" الناس محتاجة، في فقر، ناس تبِسلي (تُقبّل) إيدي وأنا عم اعطي، بس من باب إنساني من مش كرمال الانتخابات".


وهو التعليق الذي اعتبرته الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات بمثابة إخبار للأجهزة المختصة، مطالبة المعنيين بـ"التحرك والقيام بالإجراءات القانونية اللازمة"، لما في مقابلة جمالي الأخيرة من "اعتراف واضح بدفع مبالغ مالية للناخبين للتصويت لها، رغم ادعائها بعدم معرفتها بالتفاصيل وبالمبالغ التي تم صرفها لشراء الأصوات".


يتساءل اللبنانيون اليوم والشماليون منهم على وجه الخصوص، عن سبب إصرار رئيس الحكومة سعد الحريري على تبنّي جمالي "رغم خبصَاتها" التي لا يبدو أنها متناهية، علماً أن فرصة التخلي عنها جاءت على طبقٍ من فضة، بعد إبطال نيابتها من قبل المجلس الدستوري... حتى أنهم باتوا غير مقتنعين حتى بالشائعات التي طالت العلاقة الثنائية بين جمالي والحريري.


يجيب طرابلسي عتيق مقرّب من تيار المستقبل: "القصة أكبر من هيك والحريري أذكى من التمسك بمَن يجلب له العتب الشعبي ووجع الرأس، في وقتٍ يتململ به التيار الأزرق شعبياً ومالياً".


منظمة عالمية تفرض جمالي على الحريري


يرفض الطرابلسي الاعتراف "بما هو الأكبر"، ويكتفي خلال حديثه لـ"السياسة" بالتلميح إلى أن "منظمة عالمية تفرض جمالي على الحريري"، ويستند بذلك إلى علاقات جمالي المتينة مع متمولي طرابلس، وشخصيات فاعلة في هذه المنظمة، ويؤكد المصدر نفسه أن شاباً طرابلسياً أصبح على وجه السرعة عضو مكتب سياسي، ومؤهّل لتبوّء مقعد وزاري بحقيبة زرقاء في القريب العاجل.


المصدر : السياسة

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa