الشارع تضامن مع عادل كرم فأين القضاء؟

انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي صورة عارية للنجم اللبناني الكوميدي عادل كرم.

الصورة التقطها لكرم احداهنّ، على غفلة منه، بينما كان يلفّ سيجارته في ليلة ماجنة.

بعد الصورة ليس كما قبلها، حتى مع أشد منتقدي عادل كرم.

تعاطفٌ، وغضب.

أين الحرية الشخصية في العلاقات الحميمة؟ وأين العيب في ما لو كان كرم مع احداهنّ؟ 

أين القضاء في مثل هكذا تجاوزات تتخطى الخطوط الحمراء، وتؤدي الى نشر صور شخصية، من دون وجه حق؟

أيا يكن رأي كرم، لكننا نجزم بأنه كان برفقة عاهرة.

العهر ليس في ممارسة اللذات على أنواعها، بل العهر في ايذاء الناس لإيذائهم.

وكم من عاهرة وعاهر دمّرا بيوت كثيرين، أو حاولا تدميرها.

مسرِّبة الصورة أياً تكن لا تمت الى الإنسانية بصلة. اليوم كرم وغداً غيره وما من أحد يعصى على التجربة.

اليوم ليتحرك القضاء ويقول كلمته بعدما قال الشارع المتضامن مع كرم كلمته المحقة، والا على الحرية الشخصية وعلى كرامات الناس ألف سلام.

المصدر : السياسة