03/05/2019 10:23AM
يغير التضخم في تركيا من معدله في الوقت غير المناسب، الذي ينتظر فيه البنك المركزي التراجع عن سياسته النقدية لمواجهة الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد.
ووفق استطلاع أجرته "بلومبيرغ"، توقع خبراء اقتصاديون أن تشهد أسعار المواد الاستهلاكية فيتركيا ارتفاعا بوتيرة أسرع للشهر الثاني على التوالي، في حين يتوقع أن تظهر البيانات التي سيكشف عنها هذا الأسبوع ارتفاعا في معدل التضخم السنوي بنسبة 20.4 في المئة بشهر نيسان.
وفي ظل هذه التوقعات، تصبح مسألة التخفيضات على أسعار الفائدة في البلاد أمرا لا مفر منه رغم تحذير محافظ البنك المركزي مراد سيتينكايا، من احتمال تطبيق المزيد من التشديد النقدي، حيث قال الثلاثاء الماضي في إسطنبول: "إن تحقق صعود التضخم فقد يتم تطبيق تشديد إضافي على أسعار الفائدة لتحسين المشهد الاقتصادي".
وتعليقا على معدل التضخم المتوقع لشهر أبريل، نقلت "بلومبيرغ" عن الخبير الاقتصادي في "دويتشه بنك" كوبيلاي أوزتورك، قوله: "هناك فرصة لصعود مفاجئ للتضخم بشهر نيسان مدفوعا بتنامي أسعار المواد الغذائية، وهو ما قد يؤخر قضية تخفيضات أسعار الفائدة"، مضيفا: "بمقدور التضخم السريع أن يؤثر سلبا على سلوك التسعير وتشكيل توقعات المستهلكين".
وسجلت الليرة التركية الشهر الماضي أسوأ أداء على مستوى العملات بالعالم، إذ فقدت ما يربو على 6.6 بالمئة من قيمتها مقابل الدولار الأميركي.
ورغم هذا الأداء السلبي، أبقى البنك المركزي توقعاته الخاصة بالتضخم دون تعديل لهذه السنة والسنة المقبلة، عند حدود 14.6 و8.2 بالمئة على التوالي.
ومن العقبات التي تحول دون تراجع التضخم في تركيا وفق خبراء اقتصاديين، فشل الحكومة في مراقبة أسعار المواد الغذائية وضبطها رغم الكثير من التهديدات والغرامات التي طبقتها على المخالفين، إذ تضخمت أسعار تلك المواد في الربع الأول من العام الجاري لما يقارب 30 بالمئة، أي ما يمثل تقريبا ضعف تقديرات البنك المركزي.
وكان تقرير نشرته صحيفة "زمان" التركية، الخميس، قد كشف تراجع أسواق الأصول التركية خلال العام الماضي إلى مستوى متدن، جعل تركيا الثانية عالميا بعد فنزويلا في أكثر الدول انكماشا للثروات.
وحسب دراسة لمركز الهجرة الدولية للثروات، فقد تراجعت أسواق الأصول التركية خلال العام الماضي إلى مستويات قياسية بلغت 23 بالمئة.
ومن بين 90 دولة احتلت تركيا المرتبة الثانية ضمن أكثر الدول انكماشا للثروات بعد فنزويلا التي سجلت تراجعا سنويا بلغ 25 بالمئة، حيث تتصدر كراكاس، التي دفع الجوع 2.5 مليون من مواطنيها إلى مغادرتها، قائمة أسوأ اقتصاديات العالم بمعدلات تضخم قارب المليون بالمئة.
شارك هذا الخبر
حماس تبدي استعدادها لإلقاء السلاح في هذه الحالة!
الجيش الإسرائيلي يعلن شن هجوم على منطقة بعلبك
بالصور والفيديو: غارة على دورس - بعلبك وتضرر صهريج
لاعبو تشلسي يقفون إلى جانب بوكيتينو
معلومات أولية عن غارة إسرائيلية استهدفت أطراف بلدة دورس في بعلبك
سيف نبيل: أمتلك يخوتًا وعقارات وأشياء ثمينة.. ولا أشعر بالسعادة!
زينة مكي.. مفاجأة كليب راغب علامة الجديد!
سيلين ديون تتحدث عن مرضها للمرة الأولى: لم أنتصر
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa