نهاية مفاجئة لبريتني سبيرز في عالم الغناء

تواجه نجمة الغناء الأميركية بريتني سبيرز مشاكل كبيرة قد تنهي مشوارها الفني بشكل مفاجئ، بعد مسيرة طويلة استمرت لأكثر من 20 عاما.

 وذكر موقع "تي أم زي" المطلع على أخبار النجوم، أن نجمة البوب الأميركية لن تستمر في أداء عروضها، وقد تتوقف نهائيا، حسب ما أفاد مدير أعمالها الشخصي.

 وقال وكيل أعمال بريتني، لاري رودولف: "حسب معلوماتي فأنها لن تعود لتقديم العروض الغنائية، ربما للأبد".

وأشار الموقع إلى أن بريتني (37 عاما) غير جاهزة صحيا وذهنيا لاستكمال جلسات التدريب للعروض القادمة، والتي كانت من المخطط أن تنطلق شباط الماضي، ولكن تم تأجيلها بسبب مرض والد المغنية.

وأضاف رودولف: "الصيف الماضي، كانت بريتني تكلمني يوميا لأنها متحمسة لأداء العروض، أما الآن فلا تكلمني لشهور. من الواضح أنها لا ترغب في تأدية العروض بعد الآن".

وأكد رودولف أنه لا يريد المغنية الشهيرة أن تعود للغناء مجددا، خوفا على صحتها، التي تدهورت كثيرا في السنوات الماضية.

وانطلقت بريتني سبيرز للشهرة في مطلع الألفية، حيث أصبحت واحدة من أشهر مغنيات البوب في العالم بسرعة قياسية، قبل أن تفقد شعبيتها بسبب تدهور الحالة الصحية وزيادة في الوزن.