الخروج من الأزمة مقابل توطين 100 ألف فلسطيني

21/05/2019 07:15AM

"توطين 100 ألف فلسطيني مقابل تحسين الأوضاع المالية والاقتصادية للبنان"، عرضٌ حمله مسؤولٌ دولي إلى مسؤولي لبنان قبل أسبوعين، تمهيداً لصفقة القرن بحسب ما كشف مصدر مطلّع لـ"السياسة".

 الحديث عن التوطين له أن "يقيم الدني وما يقعّدها" 


العرض المغري بظل أزمة لبنان المستعصية، لاقى النفور من معظم من التقاهم المسؤول الذي يُرجح بأن تكون هويته بريطانية، بينما بعض الأطراف لم يكن ردّها حاسماً تجاه هذا العرض، بل كانت مراوِغة على حدّ ما ينقل المصدر نفسه، والذي يتكتّم عن هوية الجهات المراوِغة في هذا الإطار، كون الحديث عن التوطين له أن "يقيم الدني وما يقعّدها" بحسب كلام المصدر.


ما "يؤشر إلى أن وضع المخيمات سيُبحث مستقبلاً بالتوازي مع إنجاز صفقة القرن"، التي يُنتظر الإعلان عنها بعد شهر رمضان، وهي الصفقة المرفوضة فلسطينياً ولبنانياً على حدٍ سواء، لما لها من ضرب حق العودة للفلسطينيين، وإعادة شبح التوطين واللعب في الديمغرافيا اللبنانية من جهة أخرى، وإن كان لها مؤيدون كُثُر من تحت الطاولة محلياً، يخشون التعبير جهاراً عن مواقفهم، التي ستُكشف ويُشار إليها بالأصابع مع الوقت.

أي حديث عن نزع السلاح من المخيمات مؤجّل


يستبعد المصدر أن يكون قرار إزالة المظاهر المسلحة من مخيم المية ومية، تمهيداً لهذه الصفقة، ويحصر القرار بالمخيم دون غيره، لتقاطع مصالح سياسية وأمنية في هذا الاتفاق، ويرى أن أي حديث عن نزع السلاح من المخيمات الأخرى مؤجّل ليكون جزءً من تسوية إقليمية دولية لم تنضج بعد، وعلى الأغلب أن تكون "صفقة القرن".


في الوقت الذي يؤكد فيه مصدر عسكري لـ"السياسة" أن الاتجاه نحو تطبيق اتفاق إنهاء المظاهر المسلحة من المخيمات الأخرى قيد الدرس، وقد يكون أحد المخيمات القريبة من بيروت هو الخطوة التالية لتنفيذ اتفاقٍ مشابه.


ولا ينكر المصدر العسكري، عند سؤاله عن إمكانية وصول الدور لمخيم "عين الحلوة"، أم لا، بأن هذه الخطوة شبه مستحيلة، وتحتاج لقرار سياسي واتفاق دولي.


المصدر : السياسة

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa