11:56AM
أعلن وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، في مؤتمر صحافي عقده في خلدة أن "العاصفة التي شهدناها صباح امس كانت اختبارًا فعليًا وجديًا لجهوزية الوزارة قبل موسم الأمطار، وقد أظهرتْ النتائج أنّ الأعمالَ الاستباقية التي قمنا بها أثبتت فعاليتها في وضوح.
أضاف: "من هذا المنطلق، وعلى رغم شدّة المُتساقطات التي نَزَلتْ خلال دقائق قليلة، تمكّنت فرق الوزارة من معالجة التجمعات المائية بسرعة قياسية وفي كل المواقع التي تقع ضمن نطاق عمل الوزارة مع العلمْ أنّ بيروت الإدارية التي شهدتْ الكثير من التجمعات المائية هي ليستْ ضمن نطاق الوزارة ولكننا حريصين على المساعدة".
واعتبر ان" هذا العمل انجاز نسبي مقارنة مع السنوات الماضية، وبالتوازي مع حقيقة مهمّة، وهي أنّ عددًا من النقاط الحسّاسة عبر السنوات الماضية، لم تشهد أيّ تَجمُّعات للمياه ، وللمرّة الأولى منذ سنوات، ما يعكس مباشرة نجاح الصيانة التي قمنا بها قبل العاصفة والمُبيّنة على الشكل الآتي:
1 - جونية – الهوا تشيكن
2 - ضبية
3 - داخل نفق المطار و آخر نفق المطار
4 - دوحة الحصّ – مقابل ال Laguna
5 - السلطان ابراهيم - الجناح
6 - الدّامور".
وقال الوزير رسامني: "لتوضيح حجم التحدّي الذي واجهناه، تشير الأرقام الرسمية إلى أنّنا شهدنا تساقط 25.4 مم خلال 30 دقيقة، و22.2 ملم (ملليمتر) خلال 15 دقيقة فقط، أي ما يعادل 89 مم بالساعة، وهي معدلات تفوق بثلاثة أضعاف المُعدّل العالمي الذي يؤدي عادةً إلى تجمّعات مياه حتى في الدول الأكثر تقدّمًا".
وقال رسامني: "بانتقال طبيعي إلى أداء فرقنا: هذه الكميات الهائلة لم تمنع فرق الوزارة من التدخل فورًا وبجهوزية عالية، إذ تمّ فتح المصارف في منطقة الرّحاب و طريق المطار القديم خلال خمس دقائق فقط، وفي نفق مار مخايل خلال عشر دقائق، وفي خلدة خلال 60 دقيقة بالرغم من ازدحام السير.
وفي سياق موازٍ، من الضروري التأكيد أنّ التجمّعات التي ظهرت في بعض النقاط لم تكن نتيجة أيّ خلل بنيوي، بل بسبب النفايات التي حملتها السيول وأدّت إلى انسداد المصارف خلال دقائق، وهو عامل خارجي لم يكن مرتبطًا بالبنية التحتية نفسها ولدينا فيديوهات التقطها فريق الصيانة تُوثّق هذه الواقعة.
وفي ظل هذه الوقائع، لا بدّ من التوقّف عند حملة التضليل التي رافقت العاصفة، عبر بثّ فيديوهات قديمة أو مفبركة لا علاقة لها بما حصل اليوم. وقد طاولت هذه المواد مواقع عدّة، بينها نفق الكوكودي ونفق الأوزاعي ومنطقة السلطان إبراهيم وغيرها، على رغم أنّ هذه النقاط لم تشهد أيّ تجمّعات مياه. لذلك أدعو الجميع إلى العودة إلى المصادر الرسمية قبل التداول بأيّ معلومة".
وأخْتمُُ بالتشديد على أنّ الوزارة حققت إنجازًا واضحًا رغم الظروف الجوية القاسية، ولكن مسؤولية إبقاء المصارف مفتوحة هي مسؤولية مشتركة، فالرمي العشوائي للنفايات يبقى العامل الأول في إقفالها مهما كانت جهوزيتها".
واستطرد: "بكل وضوح، ما حصل اليوم يؤكّد أنّ الوزارة جاهزة، وفعّالة، وقادرة على مواجهة أي منخفضات مُقبلة بنفس الوتيرة وبالمعايير نفسها لخدمة كل اللبنانيين".
شارك هذا الخبر
حاكم مصرف لبنان يؤكد وحدة الفريق: الحملات المضللة تساهم في خلق مناخٍ من السلبية
سلام يستقبل نقابة المحررين ووزيرين سويديين ووفد المبرّات وطلاب الحكمة في السرايا
عيسى الخوري يطمئن أهالي الكورة حيال معامل الإسمنت ويحوّل مأساة «هوا تشيكن» إلى إنذار لتعزيز السلامة الصناعية
عون للسفير الأميركي: ممتن لدعوة ترامب وجاهز لتلبيتها
مبابي يدخل الذكاء الاصطناعي إلى تدريباته بنظارات متطورة
زيارة وفد بلدية الباروك الفريدس إلى الصرح البطريركي
مخزومي: وجود السلاح خارج الدولة عزل لبنان عن محيطه
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي من عين التينة: الرئيس بري أعلن خلال اللقاء دعمه الكامل للمبادرة التي طرحها الرئيس عون في ذكرى الاستقلال
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa