مجلس قضاء جزين:غياب القوى الأمنية عن ممارسة صلاحياتها ليس إلا إجراماً على البيئة

صدر عن مجلس قضاء جزين في التيار الوطني الحر بياناً "عن الإحالة الصادرة عن وزارة الداخلية والبلديات تحت رقم ١١٣٨٤، استنادا على كتاب وزارة الصناعة رقم ١٦٧٨والتي تسمح بموجبها لشركة سبلين بنقل ستوك الأتربة المتواجدة في العقارات الثلاثة المذكورة في الرخصة 124، 126 و 1104 من منطقة العيشية العقارية، تتواجد في مناطق متباعدة، واحدة على مفرق الوازعية العيشية والأخرى في منطقة السويري العيشية.، و بعد الكشف عليها يتبيّن لنا (موثّقة بمقاطع فيديو) انها محافر رمل (جبال طبيعية) تعمل الحفارات والجرافات على إستخراج الرمال ونقلها ليلاً نهاراً 24/24"

واعتبر البيان "أن غياب القوى الأمنية في قضاء جزين وبلدية العيشية عن ممارسة الصلاحيات المنوطة بها قانوناً، وعدم اتخاذ أي اجراء او أي تدبير لوقف هذه التعديات والإجرام البيئي، وخاصة أن الإحالة التي أخذت وجهة "السماح" ليست الا رخصة صادرة عن وزارة الصناعة التي اعتمدت آلية عمل للخروج عن صلاحيتها المخالفة للقوانين وبمؤازرة ودعم وزارة الداخلية. الالتفاف على صلاحية وزارة البيئة ليس إلا اجراماً على البيئة الطبيعية والبيئة الاجتماعية في لبنان عامة وفي قضاء جزين خاصةً ممّن يدّعي ويرفع شعار المحافظة على البيئة".

وأضاف البيان "إن الأعمال الجارية في منطقة السويري/ العيشية في قضاء جزين منذ يوم الجمعة دون توقّف ودون رادع يجري خلافاً للقانون رغم الإخبارات المتتالية من البثّ التلفزيوني للمنار مساء الجمعة و النائبين زياد أسود وسليم خوري كما وزير البيئة المتواجد في واشنطن والذي إتصل هاتفياً بالمعنيين ولكن حتى الساعة لا يوجد أي تحرّك رادع من السلطات الأمنية والوزارات المخالفة".

هذا ودعى التيار الوطني الحر في البيان "القضاء المختصّ والقوى الأمنية لإتخاذ الإجراءات اللازمة والرادعة فوراً لوقف تلك التعديات من حفريات وأعمال إستثمار لتلك العقارات الثلاثة ونقل الأتربة الجارية على يدّ المدعو عماد حمدان لحساب معامل سبلين او غيرهم"

ولفت اليان إلى أنها "ليست المرّة الأولى التي يحاول البعض ومن خلال مذكّرات وإحالات رسميّة غير قانونية تغطية المستثمرين الفاسدين لتشويه البيئة في قضاء جزين وخاصة في جبل الريحان، الحمصية، كفرفالوس ومزرعة المطحنة وغيرها"

وختم البيان بالدعوة إلى أهالي جزين للتنبه لما يحاك على المنطقة من مؤامرات والتصدي لأي عمل مشبوه يخرج عن عادات وتقاليد المنطقة وذلك لحماية مستقبلها والعيش الكريم فيها. 

المصدر : السياسة