حرب بالواسطة بين المشنوق والحريري ورلى ابراهيم أول الغيث...

في حملة إعلامية مشبوهة، بالتوقيت وبالأسلوب، يتعرّض رئيس الحكومة سعد الحريري لإنتقادات، تارة بالمباشر وطوراً بالواسطة... الحملة التي تستهدف الحريري في بيروت يبدو واضحاً أن بعض أركان تيار المستقبل يقفون خلفها، أو يقفون الى جانب من يقف خلفها.

فما حدث في الأمس على شاطئ الرملة البيضاء حيث قام محافظ بيروت القاضي زياد شبيب مشكوراً بتطبيق القانون، وبتنفيذ خطاب الحريري نفسه من جهة جعل بحر بيروت للبيروتيين كان يجب أن يوحّد الإعلاميين وكل الباحثين عن الحقيقة. لكن بعض المغرضين أو بعض الذين ينتمون الى خط تدميريّ، لا ينظرون الا للسلبيات مع كل اشراقة شمس.

الصحافية في صحيفة الأخبار التي طوراً تُطرد وطوراً تعود رلى ابراهيم، انتقلت فجأة من مقابلة مع النائب ابراهيم كنعان عن إنجازات لجنة المال والموازنة الى انتقاد خطوات شبيب، والتهجّم على نهج الرئيس الحريري الإصلاحي... بعض المراقبين رأوا أن ابراهيم تفعل ما تفعل بطلب من الوزير نهاد المشنوق الذي أعطاها الجنسية اللبنانية بقرار منه، وبخطوة استفزّت كثيرين، علمًا أنّ المشنوق على علاقة جيّدة بالمحافظ شبيب.

خطوة ابراهيم أتت مع تزايد التباين بين الحريري والمشنوق، وخصوصا بعد مواقف وزير الخارجية جبران باسيل الأخيرة.

في السياق، حملة ابراهيم تعرّضت لانتقادات واضحة على مواقع التواصل الاجتماعي، متّهمة إياها ب اللاموضوعية. 

فهل ستستكمل ابراهيم الحملة أم أنها ستعترف بخطئها وتعود الى الصواب؟